رويترزقال السفير البريطاني في أفغانستان يوم الجمعة ان هناك قدرا من المصداقية في تقارير تشير الى أن حاكم اقليم أفغاني تامر لقتل سفراء الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا في كابول عام 2009 لكن لا توجد أدلة تكفي لاجراء محاكمة.وقالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس ان محققين أمريكيين يشتبهون في أن غلام قيس أبوبكر الحاكم الاسبق لاقليم كابيسا في شمال أفغانستان أمر في عام 2009 بشن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وأنه تامر لقتل السفراء الامريكي والفرنسي والبريطاني في نوفمبر تشرين الثاني عام 2009 .ويتهم المحققون أبوبكر كذلك في التورط في أعمال ابتزاز وفساد حسبما جاء في مذكرة تحقيق اطلعت عليها الصحيفة. ويضغط مسؤولون أمريكيون على الحكومة الافغانية لمحاكمته.ونقلت الصحيفة عن محمد اقبال صافي زوج ابنة أبو بكر وعضو البرلمان الافغاني قوله ان صهره ينفي الاتهامات ولا يرغب في التحدث مع وسائل الاعلام.وأضافت الصحيفة أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي رفض طلبات بتقديمه للمحاكمة لنقص الادلة وهو موقف عبر عنه ويليام باتي السفير البريطاني المنتهية ولايته.وقال باتي للصحفيين في لندن في مؤتمر عقده من مقره في كابول عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اعتقد أن هناك قدرا من المصداقية في القصة... اعتقد أنه لم يكن هناك قط أدلة تكفي لبدء محاكمة ضد الحاكم لكن أعرف أن الرئيس كرزاي عزل الحاكم في وقت لاحق.وأدت سلسلة من أعمال القتل نفذها أفراد من الجيش والشرطة الافغانيين ضد القوات الاجنبية ومقتل 17 مدنيا أفغانيا على يد جندي أمريكي وحرق مصاحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الاطلسي وحوادث أخرى وقعت مؤخرا الى توتر العلاقات بين واشنطنوكابول.وقالت الشرطة يوم الجمعة ان شرطيا أفغانيا قام بتخدير تسعة من زملائه وقتلهم بالرصاص وهم نائمين.ووصف باتي أعمال القتل على أيدي أفراد من القوات الافغانية بأنها حوادث فردية.