أسعار الذهب تتراجع 5 جنيهات وعيار 21 يسجل 815 جنيها للجرام

سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس سعر، 815 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، بتراجع بلغت قيمته 5 جنيهات، وذلك على خلفية تراجع أوقية الذهب عالمياً إلي 1850 دولارا، بسبب بيع الذهب لجني الأرباح واتجاه المستثمرين نحو الدولار.
وتسبب جنى الارباح لدى المستثمرين في سوق الذهب، وكذلك ارتفاع الدولار لأعلي مستوي في 4 أسابيع إلي هبوط الأسعار عالميا بشكل كبير لتخسر أوقية الذهب قرابة 100 دولارا ، وهو ما ينعكس على الأسعار في مصر.
اسعار الذهب اليوم في مصر:
عيار 18 سجل 698.5 جنيه للجرام.
عيار 21 سجل 815 جنيها للجرام.
عيار 24 سجل 931.5 جنيه للجرام.
الجنيه الذهب 6520 جنيها.
أوقية الذهب 1850 دولار.
تمسك الدولار بمكاسبه مقابل معظم العملات اليوم الخميس، بعدما أحيت مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف بشأن تداعيات موجة ثانية من حالات العدوى بفيروس كورونا.
ويواجه اليورو، الذي تضرر بالفعل بسبب مخاوف من العودة لفرض إجراءات عزل عام مشددة، عقبة إضافية اليوم الخميس حيث سيجري نشر بيانات ثقة الشركات الألمانية.
ومن المرجح أن يواصل الدولار صعوده حيث عززت زيادة جديدة في حالات الإصابة بكورونا في أوروبا شهية الإقبال عليه كملاذ آمن فيما دعا صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الحكومة الأمريكية لتقديم المزيد من الدعم المالي.
وجرى تداول الدولار عند 1.656 مقابل اليورو اليوم الخميس عند أقل بقليل من أعلى مستوى في شهرين الذي بلغه أمس الأربعاء.
وتماسك الدولار بالقرب من أعلى مستوى في تسعة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.9236 كما تمسك بمكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة مقابل الين الياباني وسجل 105.45 ين.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني مقابل 1.2705 دولار قرب أقل مستوياته أمام العملة الأمريكية منذ أواخر يوليو.
وارتفع الدولار هذا الأسبوع بعد زيادة حالات الإصابة بكورونا في أوروبا وبريطانيا وهو ما قوض تفاؤل المستثمرين بشأن التقدم في ابتكار لقاح.
وسجل مؤشر الدولار 94.430 مقابل سلة من ست عملات رئيسية اليوم قرب أعلى مستوى في تسعة أسابيع.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.45 بالمئة إلى 0.7042 دولار أمريكي ليقترب من أدنى مستوياته منذ 21 يوليو.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.6529 دولار أمريكي ليضيف إلى تراجع بنسبة 1.3 بالمئة في الجلسة السابقة عندما ألمح البنك المركزي النيوزيلندي إلى مزيد من التيسير النقدي.