صرحت نيابة الدخيلة في الإسكندرية، بدفن، جثمان الشاب يدعى، عبد الرحمن صالح فهمي عبد الرشيد، 18 عامًا، طالب، مُقيم في منطقة المرج، محافظة القاهرة، بعد أن لقى مصرعه غرقًا في مياه البحر، أثناء نزوله للاستحمام بشاطئ "نيرفانا بيانكي" في منطقة البيطاش. وطلبت النيابة، اليوم السبت، بإشراف المحامي العام لنيابات الدخيلة الكلية، إفادتها بتحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، وسؤال عمال الشاطئ، الواقع غربي المحافظة. تلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد إبلاغه، بغرق شاب، عقب نزوله مياه البحر، بالمخالفة لقرار، مجلس الوزراء، القاضي بمنع ارتياد المواطنين للشواطئ، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقرار محافظ الإسكندرية، بغلق 61 شاطئًا. وبانتقال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، رفقة سيارة إسعاف، تم نقل الجثمان للمشرحة في منطقة كوم الدكه، لإنهاء إجراءات تسليمه لأسرته، بعد توقيع الكشف الطبي عليه، وتحرير محضر إداري بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق. وكانت نيابة أول العامرية في الإسكندرية، صرحت، الجمعة، بدفن جثمان سيدة تدعى، سلوى حنفي محمد جويدة، 26 عامًا، محل إقامتها شارع صلاح سالم، محافظة القاهرة، بعد أن لقيت مصرعها متأثرة بتعرضها للغرق في مياه البحر، ما بين شاطئا، الزهور، والنخيل، غربي المحافظة. وشهدت الإسكندرية غرق 24 شخصًا من بينهم 12 لقوا مصرعهم غرقًا، 10 يوليو الماضي، في مياه البحر بشاطئ النخيل، التابع لحي العجمي، بعد تسللهم إليه فجرًا، بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بغلق الشواطئ، وتم استخراجهم جميعًا باستثناء، الشاب، شادي عبد الله عثمان زغمار، 17 عامًا، ولا تزال أسرته بانتظار انتشال جثمانه لقرابة الشهر. وأدى أهالي قرية النجيلة، مركز كوم حمادة، محافظة البحيرة، أمس الجمعة، صلاة الغائب على روح الشاب "شادي" استجابة لدعوة والده، الذي تقبل واجب العزاء في وفاة "شقيقه ونجل عمه"، حيث رافقاه خلال رحلة صيفية للإسكندرية، وفارق ال3 الحياة.
