ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن عدد القتلى ارتفع إلى 45 شخصا بينهم ثلاث سيدات وأربعة أطفال سقط معظمهم في حمص وادلب.وأضافت اللجان في حصيلة جديدة، ان جيش النظام لا يزال مستمرا في عمليات القصف العشوائي للمنازل في حمص وريف دمشق وحلب ودرعا وحماه، حيث تشير الأنباء الواردة إلى سقوط عشرات الجرحى في مدينتي كفرنبل وسراقب في ادلب وسط تمركز أعداد كبيرة من القناصة على أسطح الأبنية المرتفعة.وأوضحت اللجان ان الجيش المدعوم بالمدرعات والدبابات يطوق حاليا حي مجرى الزيادة في حماة فيما يتعرض حي القصور وحي الخالدية في حمص لقصف عنيف بمدافع الهاون بعد جولات طيران استطلاعية في سماء حمص.وفي ظل تواصل الاعتصامات والاحتجاجات المناهضة للنظام، أشارت اللجان إلى ان قوات النظام اقتحمت أحياء في حماة ودرعا بعدد من الباصات والسيارات المحملة بالرشاشات الثقيلة وقامت بحملة مداهمات واعتقالات وتفتيش للمنازل.وفي مدينة إعزاز بحلب سقط عشرات الجرحى وتهدم العديد من المنازل جراء القصف العشوائي الذي تتعرض له المدينة من قبل الجيش وسط انتشار واسع للقناصة على أسطح الأبنية المرتفعة بعد ان شهدت المدينة تجدد الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام.كما فرقت قوات النظام بالرصاص الحي في مدينة البوكمال بدير الزور مظاهرة مسائية هتفت للمدن المنكوبة والجيش الحر وطالبت بإسقاط النظام.من جانبها قالت مصادر رسمية في دمشق، إن مسلحين فجروا أحد أنابيب الغاز في محافظة دير الزور.وفي موسكو، قالت الخارجية الروسية، إن القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان لا يخدم حل الأزمة السورية، مشيرة إلى أن القرار تجاهل وجود طرف مسلح غير الجيش في سوريا، وانتقدت الدول التي دفعت باتخاذ القرار من وجهة نظر واحدة.