أضرب أفراد وجنود وخفراء بمركزي شرطة الواسطى وناصر الخميس عن العمل ومنعوا الضباط والعاملين بالمركز من دخول قسم الشرطة ، متضررين من التفرقة في العديد من الامتيازات المالية والأدبية التي قامت وزارة الداخلية بمنحها للضباط خلال الشهور الماضية .وتعددت مطالب المضربين وجاء في مقدمها عدم صرف بدلات المصيف والمخاطر والحوافز ، ونظام العلاج ، بالإضافة إلى مطالبتهم ضم 300 جنيه قيمة الحافز الذي حصلوا عليه عقب ثورة يناير إلى الأجر الأساسي والتي يتأخر صرفها شهريا ، علاوة على توزيع فائض ميزانية الوزارة على الضباط وقيادات الوزارة وحرمان الأفراد والصف والجنود منها .و أكد وائل الصاوي أمين شرطة من قوة قسم الواسطى ، أن المضربين يتضررون من عدم تحريك قيمة المعاش الممنوح لكل الأفراد حيث يصل حده الأقصى 500 جنيه ، كما تبلغ مكافأة نهاية الخدمة لأفراد الصف 10 آلاف جنيه لا تصرف دفعة واحدة على حد وصفه .و قال المضربون إنهم تضامنوا مع دعوة زملائهم في مديريات الأمن بمختلف محافظات مصر التي دعت إلى تنظيم إضراب عام اليوم للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية ، وزيادة الأجور وصرف حافز 200 % أسوة بباقي الهيئات الحكومية بالدولة .في حين أكدت مصادر أمنية أن بعض أقسام الشرطة مارست عملها منذ الصباح ولم يشارك أفرادها في الإضراب ، فيما أوفد اللواء عطيه مزروع مدير أمن بني سويف مساعده اللواء عبدالباسط محمد للتفاوض مع الجنود والأفراد المضربين وعقد اجتماعا معهم ، استمر قرابة الساعتين ، استمع فيه إلى مطالبهم ، ووعد بعرضها على مدير الأمن ، وقيادات المديرية والوزارة .