البريد الوارد H Hala Shiha إلى قبل 3 ساعات التفاصيل امام الاجتماع الاول لفريق الخبراء الاعلامي بالجامعة العربية السعودية تدعو لتكاتف الجهود لبلورة وتفعيل خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج هالة شيحة أكدت المملكة العربية السعودية اهمية تكاتف الجهود العربية لبلورة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج من أجل العمل على ترسيخ صورة إيجابية للمواقف السياسية العربية ، وتصحيح الصورة النمطية السلبية عن العرب والمسلمين في الخارج ، لا سيما ما يتعلق بقضية العرب والمسلمين الأولى القضية الفلسطينية، وكذلك قضايا الإرهاب ومكافحته ، وخاصة هذاالبند الذي يستهدف مخاطبة عواصم الدول الكبرى التي لها حضور وتأثير قوي وفاعل على المستوى الدولي. جاء ذلك في كلمة مدير العمليات الإعلامية المسؤول عن ملف الجامعة العربية بوزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية تركي بن مرزوق العمري الذي ترأس اليوم اعمال الاجتماع الأول لفريق الخبراء المعني بتقييم وتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج والذي بدأت أعماله اليوم بمشاركة الوزير مفوض د. فوزي محمد الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب ومشاركة عدد من الخبراء الإعلاميين في الدول الأعضاء وممثلي المنظمات والاتحادات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية وأعضاء الفريق من الخبراء العرب المعنيين بتقييم وتحديث خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج واعرب العمري الذي تترأس بلاده الدورة ال(50) لمجلس وزراء الإعلام العرب عن امله في ان يسهم الاجتماع في تدعيم وتفعيل العمل العربي المشترك. يضم الفريق عددا من المستشارين الإعلاميين في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الاستراتيجيين في التخطيط الذين لديهم القدرة على تقييم انشطة الخطة وتقديم اقتراحات هادفة لتطويرها وتحديثها، فضلاً عن خبير في الشؤون الفلسطينية وخبير مالي وإداري. ويهدف الاجتماع إلى اجراء تقييم شامل لأنشطة الخطة بما في ذلك إدخال بعض التعديلات والافكار الجديدة عليها، مع إمكانية استحداث أنشطة جديدة من شأنها تحقيق اقصى استفادة منها، وبما يتماشى مع أولويات العمل الإعلامي العربي في الخارج خلال المرحلة الراهنة. تجدر الإشارة إلى ان تم اقرار خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي عقدت بتاريخ 15/8/2001، وتعمل الخطة على ثلاث محاور اساسية وهي : القضية الفلسطينية، وتعريف العالم اجمع بالجرائم الإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، محاربة ظاهرة الارهاب، وتصحيح الصورة النمطية السلبية للعرب والاسلام في الخارج، وابراز الصورة الصحيحة لهم، وذلك من خلال تحقيق الانتشار الواسع لوجهة النظر العربية ازاء هذه المحاور، وفي ظل ما شهدته المنطقة العربية من تغييرات جامه خلال السنوات الماضية، اعقبها تشويه صورة العرب والاسلام لدى الغرب، تم تحديث الخطة عدة مرات حتى تتماشى مع هذه التغيرات.