أعلن رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء يوسف المنقوش، عن انضمام خمسة آلاف عنصر من الثوار لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية.وقال المنقوش، إن خطة دمج الثوار في وزارة الدفاع تجرى على قدم وساق، وإن وهناك ما يقارب عن 12 ألفا من الثوار سينضمون إلى الوزارة عقب الانتهاء من بعض الإجراءات التنظيمية.وأكد أن رئاسة أركان الجيش، تستعد لتنظيم دورات تدريبية مكثفة وعالية المستوى لتأهيل الثوار المنضمين وإعدادهم، ليكونوا عناصر فاعلة في الجيش الوطني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيتم توقيع اتفاق بين رئاسة أركان الجيش وهيئة شئون المحاربين للتأهيل والتنمية لدمج الثوار المنتسبين للهيئة في الجيش الوطني.وعبر اللواء المنقوش عن استيائه من بعض وسائل الإعلام التي بالغت في وصف الأحداث التي جرت في مدينة الكفرة، وقال إنها مجرد اشتباكات محدودة، وسيتم السيطرة عليها واحتواؤها عبر الحوار والطرق السلمية.وواصلت الأوضاع الميدانية والسياسية في ليبيا تسجيل تطورات بارزة قبل أيام من حلول الذكرى الأولى لاندلاع الثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، وفي هذا السياق أصدر المجلس الانتقالي مجموعة قرارات، بينها العفو عن بعض الجرائم، بينما توجهت مجموعات عسكرية تابعة له إلى مدينة الكفرة التي تشهد معارك قبلية.وأصدر المجلس الوطني الانتقالي بعد اجتماع عقده في طرابلس قانون العدالة الانتقالية كما قرر العفو عن بعض الجرائم والعقوبات المرتكبة قبل ثورة 17 فبراير 2011م، سواء التي صدرت بها أحكام إدانة أو لم تصدر، ويستثني هذا جرائم القتل والإيذاء والاغتصاب والخطف والتعذيب والجرائم المتعلقة بالأموال العامة والخاصة.كما أقر المجلس الدوائر الانتخابية المشار إليها في قانون الانتخابات، وحدد عدد الأعضاء لكل منطقة في هذه الدوائر، تمهيدا للانتخابات المقبلة.وأكد المجلس الانتقالي، أن احتفالات الذكرى الأولى للثورة ستكون على مستوى المجالس المحلية في جميع المدن الليبية، دون أي استعراضات عسكرية مهما كان نوعها، وأعاد السبب إلى تقدير معاناة الليبيين، من آثار الحرب.