فى اليوم الرابع من اضراب احد صحفيى روزاليوسف المعتصمين عن الطعام, قام ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة روزاليوسف بالحضور الى مقر اضراب الصحفى الممتنع عن الطعام فى صالة التحرير وطلب منه فض احتجاجه, فورا, لكن الصحفى رفض، إذ فوجئ احمد الرومى الصحفى المعتصم بجريدة روزاليوسف منذ شهر والمضرب عن الطعام منذ خمسة أيام, برئيس التحرير يحضر الى مقر اضرابه عن الطعام طالباً منه فض احتجاجه دون تحقيق مطالبه, يقول الرومى: طلب منى رئيس التحرير العودة إلى منزلى وفض الاضراب عن الطعام, وهددنى بأنه لن يستجيب أحد لمطالبى مهما فعلت قائلا محدش هيسأل فيك مهما عملت, إلا أنى رفضت طلبه, خصوصاً أنه رفض أن يصدر أى قرارات مكتوبة تلزمه بتحقيق مطالب المعتصمين, وجدد التأكيد على عدم إصدار أى ضمانات بجدية التعيين, أو أى خطابات لعودة الزملاء المستبعدين عن مصادرهم بتعسف اليها وتجاهل المطلب العام فى الجريدة بعمل مجلس تحرير الكامل اعضاءه بالانتخاب.وأضاف الرومى :سخر رئيس التحرير من حالتى الصحية المتاثرة بالاضراب عن الطعام, وسط عدد من العاملين والزملاء بصالة التحرير مقر الاعتصام بقوله يا ابنى أنت بقيت أفييه, بما يؤشر بوضوح إلى تمادى رئيس التحرير فى إهانة الصحفيين والاستخفاف بحقوقهم.الجدير بالذكر أن تصرف خليل جاء بعد رفض الرومى مساومة رئيس التحرير له بالتخلى عن باقى المعتصمينوأكد الرومى:إن زيارة رئيس التحرير هى اعتراف واضح منه بوجود احتجاجات بالجريدة, وهو ما يدحض انكاره الدائم فى وسائل الاعلام وجود احتجاج فى الجريدة, ويؤكد على أن رئيس التحرير فى وضع متأزم, ويريد إنهاء المشكلة, ولكنه لازال محتفظا بتعنته وتعسفه فى الاستجابة للحقوق المشروعة العادلة للصحفيين!!وهدد الرومى بالتصعيد وانضمام معتصمين جدد للاضراب عن الطعام بمعدل كل يوم مضرب جديد، حال استمرار التعنت في الاستجابة لمطالب المعتصمين بشكل عاجل.