أعلن الرئيس الفرنسى ، ايمانويل ماكرون حزمة من التدابير الخاصة من أجل حماية التنوع البيولوجى، وذلك بعد استقباله خبراء الأممالمتحدة ، وشملت التدابير كذلك الحرب المتزايدة ضد النفايات وإنتاج النفايات والبلاستيك. ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية ، فقد نشر خبراء الأممالمتحدة تقريراً ينذر بالخطر بشأن التنوع البيولوجى، وهو ما دفع إيمانويل ماكرون لإعلان سلسلة من التدابير لصالح القضية البيئية، و يكشف التقرير أن هناك اكثر من مليون نوع من الحيوانات والنباتات - واحد من كل ثمانية - معرضون لخطر الانقراض والاختفاء من سطح الأرض أو قاع البحر فى المستقبل القريب. وقال رئيس فرنسا، "التنوع الحيوى هو موضوع مهم مثل تغير المناخ ولا يمكننا الفوز فى هذه المعركة إلا من خلال العمل على كل الروافع". وشكلت التدابير التى اتخذها ماكرون، إعادة تدوير البلاستيك، والعمل على مكافحة تدهور التربة الزراعية ومنع البناء على تلك النوعية من الأراضى، وزيادة الدعم المالى والموازنة لقضايا البيئة. استضافت فرنسا وزراء البيئة فى دول مجموعة السبع للبحث في اتخاذ خطوات بيئية ملموسة وللحفاظ على التنوع الحيوي بعد تحذيرات العلماء من مخاطر التعديات على الطبيعة خلال مؤتمر باريس للبيئة الذي صدر عنه تقرير يشير إلى أن حوالى مليون نوع من النباتات والحشرات والحيوانات مهدد بالانقراض.
