أعلن حزب النور السلفى رفضه لأى اعتداء من الأجهزةالأمنية على المتظاهرين السلميين، وتأكيده ضرورة الحفاظ على هيبة مؤسسات الدولةوأجهزتها، معربا عن قلقه البالغ إزاء أحداث ميدان التحرير وشعوره بمرارة شديدةلسقوط ضحايا من أبناء الشعب المصرى العظيم، ومطالبا بضرورة قيام الدولة وأجهزتهابكشف المتسببين فى هذه الأحداث ومحاسبتهم.ونعى الحزب -فى بيان صدر بعد ظهر اليوم الثلاثاء- إلى الأمة أبناءها، مؤكداأن حزب النور ينظر بعين الإجلال والتقدير لكل شهداء ومصابي الثورة الذين قدمواأغلى ما عندهم لاستعادة كرامة هذا الوطن، وأنه يؤيد حقهم فى الحصول على التقديروالرعاية الكاملة، وحق كل مصري في التعبير عن رأيه بالوسائل السلمية دون المساسبمصالح الوطن والمواطنين.وأشار البيان الى أن اللجوء إلى العنف بلا مبرر من شأنه جر البلاد للفوضى،وأن هناك من يرغب في استثمار أي تجمعات لإثارة الفوضى وإشعال نار الفتنة لتعطيلمسيرة البناء، وأهاب بالإعلام تحرى الصدق والأمانة في كل ما ينقل، مؤكدا أن أسلوبالإثارة الإعلامية من شأنه إحداث وقيعة بين أبناء الوطن الواحد.كما رفض الحزب أي دعوة تطالب بتأجيل الانتخابات القادمة، مشيرا الى انه ينظربعين الشك والريبة إلى من ينادي بتأجيلها تحت أي مسمى أو استغلال لظروف عارضة،مطالبا المجلس العسكري بالالتزام بتنفيذ خارطة الطريق، وحماية الناخبين، ودعاأبناء مصر لرفض الدعوات المشبوهة التي تروج للصدام مع المؤسسة العسكرية.فى سياق متصل ، نفى الروائى والناشط السياسى الدكتور علاء الأسوانى صحةالشائعات التى ترددت بشأن قيام السلطات الأمنية بإلقاء القبض عليه واعتقاله منمسكنه.وقال الأسوانى الذى يعد من أبرز الناشطين السياسيين المصريين وأشدهم انتقادالسياسات المجلس العسكرى، إن تلك الأنباء التى ترددت فى بعض وسائل الاعلاموالمواقع الاليكترونية عارية تماما عن الصحة، وأنه يمارس حياته العادية ويتواجدفى عيادته دون وجود ما يشير لحدوث ذلك فى الوقت الراهن على الأقل.تجدر الاشارة الى ان وكالة أنباء الشرق الأوسط أجرت اتصالا هاتفيا مع الأسوانىالذى كان يستقبل فى ذلك الوقت الفنان على الحجار فى عيادته، وأكد الحجار ان تلكالأخبار غير صحيحة وتثير الكثير من البلبلة فى هذا الوقت الذى يتسم بالحساسيةالشديدة وتستخدم فيه الشائعات لإحداث المزيد من الفوضى وخلط الأوراق فى المشهدالسياسى.