قالت هدى فرج المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية أنمصر فى رباط إلى يوم الدين ، وأنها بجميع طوائفها ومناطقها وحدودها وبمسلميهاوأقباطها على قلب رجل واحد ويتصدون لكل عدو يريد النيل منها .وأضافت هدى - فى المؤتمر الانتخابى الذى نظمته اليوم جمعية الاصلاح والتعميرببئر العبد بشمال سيناء - ان من يتصور أن مصر أصبحت مستضعفة وقابلة للتقسيم بعدالثورة فهو واهم..وأشارت إلى أن من أهم أولوياتها المناطق الحدودية والعشوائية والأقباط ،أنهاستهتم بها والعمل على حل مشاكلها وتحقيق مطالبها..دون أى تدخل خارجى..مع التصدىلكل المؤامرات ومحاولات تقسيم مصر وتدويل قضاياها أو الاستقواء بالخارج .وأكدت أن الكل عانى كثيرا قبل الثورة ، وأنه لا فرق بين جميع أبناء مصر منمسلمين وأقباط أو من سيناء والوادى أو من أى منطقة أخرى ، وأنها ستتبنى كل مطالبأبناء سيناء وباقى المناطق الحدودية أسوة بباقى أبناء مصر ، وأنه قد آن الأوانلاعادة بناء جسور الثقة بين الحاكم والرعية من المحكومين..كما آن الأوان لتنميةسيناء والنوبة وباقى المناطق الحدودية لكى تصبح فى مصاف المناطق العالميةباستثمار مناجمها وكنوزها ، وأن يكون خير مصر لأبنائها .. علاوة على تنميةالمناطق العشوائية.وقالت: إن فى سيناء مشاريع كثيرة تمت ثم توقفت ، وأنها إذا قدر لها النجاحوأصبحت رئيسة لمصر فان أول قرار سيكون الاهتمام بسيناء وباقى مناطق الحدودوالمناطق العشوائية..وأن أولى القرارات الخاصة بسيناء سيكون فى مقدمتها: استكمالترعة السلام وتوصيلها لوسط سيناء لتصبح سيناء سلة غذاء مصر..كذلك قرار بإعفاءأهالى سيناء المتضررين من ديون بنك التنمية والائتمان الزراعى من كافة ديونهم ،وقرار آخر بتشغيل المنطقة الصناعية ببئر العبد وطرحها أمام المستثمرين المصريين ،وقرار بالعفو عن جميع المساجين من أهالى سيناء عفوا شاملا فيما عدا الخطرينمنهم ، انشاء جهاز لتمليك أهالى سيناء لأراضيهم وفق اشتراطات قوية تمنع تملكالأراضى لغير المصريين وعدم بيعها الا لمصريين أو أهالى سيناء أنفسهم .. كذلك طرحالأراضى حول ترعة السلام بالدرجة الأولى لأبناء سيناء من الشباب لزراعتها .