وصفت الهيئة الإسلامية العليا في القدس تصريحات عدد من اليهود المتطرفين بمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك وكذلك اليهود مؤقتا بعد إغلاق جسر باب المغاربة ب الهوجاء وغير المسؤولة.وحملت الهيئة، في بيان لها اليوم، سلطات الاحتلال مسؤولية العبث بجسر باب المغاربة وحفر الأنفاق أسفله، وهو ما أدى إلى انهيار جزئي منه.. مشددة على أن الجسر والمنطقة المحيطة به وقف إسلامي، ومن صلاحيات هيئة الأوقاف الإسلامية ترميمها والإشراف عليها.وأكدالبيان أنه لا علاقة لليهود بحائط البراق، ولا بحارة المغاربة الملاصقة للحائط، فكلها وقف إسلامي.وكانت بلدية القدس قد قررت إغلاق جسر باب المغاربة ، بعد أن ادعت إنه يشكل خطرا على السلامة العامة، وأصدر مهندس البلدية شلومو أشكول الأمر بإغلاق الجسر، وعدم السماح بأي استخدام له، في رسالة وجهها إلى صندوق تراث حائط البراق، الذي يدير الموقع.وكان جسر باب المغاربة الذي يستخدمه غير المسلمين للوصول إلى المسجد قد انهار في 2004، وأقيم مكانه جسر خشبي كإجراء مؤقت، وفشلت محاولات بنائه من جديد، في 2007، بسبب اندلاع مواجهات بين المسلمين والشرطة الإسرائيلية، كما ضغط العالم على إسرائيل لوقف بناء الجسر. وفي أكتوبر الماضي، طلبت البلدية هدم الجسر.وقال مهندس البلدية إنه بموجب القانون ينبغي أن يتم هدم هذا الجسر المؤقت، ومن ثم إعادة بنائه من مواد غير قابلة للاشتعال وفقا للمعايير والمقاييس والمواصفات التي يحددها مهندسون، وأواخر الشهر الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية إرجاء هدم الجسر، وذلك تفاديا لإثارة موجة احتجاجات في العالمين العربي والإسلامي.