عمرو وردة يتحدث عن العقم التهديفى للفراعنة ومركزه المفضل فى الملعب

رغم إقصاء مصر من دور المجموعات، برز لاعب الوسط الهجومى عمرو وردة فى المباراة الأولى ضد أوروجواى (صفر-1) ونزل بديلا فى اللقاء الثانى أمام روسيا (1-3) فى مونديال روسيا 2018 فى كرة القدم، وقبل 3 أيام من المواجهة الشرفية ضد السعودية فى فولجوجراد فى الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى، يرى وردة (24 عاما) الذى تألق مع أتروميتوس اليونانى فى الموسم المنصرم، وشارك أساسيا فى المباراة الأولى بدلا من النجم محمد صلاح قبل تعافيه من الإصابة، أن تحقيق أول فوز للكرة المصرية فى كأس العالم أساسى فى "الدربى العربي".
وردة: "بالطبع نحن نشعر بالحزن، لكننا حاولنا تقديم أفضل ما لدينا وبذلنا كل شيء فى أرض الملعب، ساعدنى زملائى والجهاز الفنى، وإذا كنت جيدا على أرض الملعب فهذا يعود إلى مجهودى وتعب زملائي... كان أفضل موسم لى فى حياتى مع فريق ليس بين الأربعة الكبار فى اليونان، ونجحنا بالتأهل إلى الدورى الأوروبي. كل ما أفكر فيه الآن المباراة ضد السعودية، ولو فكرت بأمر آخر (الانتقال إلى ناد آخر) لن أؤدى جيدا، لكن أتمنى أن يحدث شيء جيد لى بعد المونديال".
وردة: "لعبنا جيدا ضد أوروجواى وخسرنا فى آخر دقيقتين. قدم المنتخب مباراة تاريخية بعد غياب 28 عاما، لكن نتمنى أن نتعلم من الأخطاء وإصلاحها. (فى مباراة روسيا) لم يكن هناك نصيب، ها هى الأرجنتين خسرت بثلاثية ضد كرواتيا مع (ليونيل) ميسي وكل نجومها. نحن منتخب وصل إلى نهائى كأس أفريقيا (2017) وتأهل إلى كأس العالم. كنا نفوز ونسجل الأهداف. نأمل فى أن نكون أول جيل يحقق فوزا فى كأس العالم لنفرح الناس. ستكون مباراة ديربى عربى وقوية. يجب أن نصالح الناس الذين تركوا أهلهم وجاؤوا ليشجعوننا".
وردة (يضحك) "نحن فريق واحد، أنا اجتهد وأقوم بالمطلوب منى سواء لعبت أم لا. فى المباراة الأولى شاركت أساسيا، وفى الثانية احتياطيا ولست غاضبا... أى مركز يطلبه منى المدرب أنا جاهز لشغله، أكان على الجهتين اليمنى أو اليسرى أو فى المقدمة. أنا أستمع إلى توجيهات المدرب".