طالب مجلس أمناء الثورة اليوم (الجمعة) بوقف جزئىمؤقت للاعتصام فى ميدان التحرير للسماح بعودة الحياة الطبيعية لسكان الميدانوالمناطق المحيطة به من المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير مع التأكيد على حقالعودة للميدان في أي لحظة ولمدد مفتوحة إن لم يتم تنفيذ كافة مطالب الثوار.وأكد المجلس فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه ظهر اليوم الجمعةأن المجلس راقب بدقة مجريات الأحداث الأخيرة، المتمثلة في إجراء انتخابات حرةونزيهة لاختيار برلمان يعبر عن الشعب المصري ، ومحاولات تشكيل حكومة جديدة مؤقتةلإدارة شئون البلاد لمدة شهرين على الأكثر، إضافة إلى ما يجري من مناوشاتواحتكاكات في ميدان التحرير بين المعتصمين ومجهولين يقال إنهم من الباعة الجائلينمما أوقع إصابات خطيرة بين المعتصمين الأيام القليلة الماضية.وأضاف البيان إن مجلس أمناء الثورة يرى أنه من المصلحة الوطنية أن يأخذالمعتصمون في ميدان التحرير استراحة محارب، لتقييم ما تم من نتائج حتى الآن،والسماح لسكان ميدان التحرير من أهلنا لعودة الحياة الطبيعية لهم مجددا، وتنفيذكافة مطالب الثوار وعلى رأسها التحقيق ومحاسبة كل من شارك في جرائم الاعتداء علىالثوار في الميدان أيا كان منصبه أو اسمه أو من يقف ورائه، تشكيل حكومة تعبر عنالميدان، تحريك الملف الأمني بهيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من القياداتالفاسدة، وإعادة الأمن للشارعالمصري.وأعرب مجلس أمناء الثورة عن اعتقاده بان فكرة فض الاعتصام ولو مؤقتا قد تكونتعبيرا عمليا على مرونة المعتصمين واستعدادهم للتضحية والصبر على الأذي الذي يصرجناح في السلطة على إلحاقه بهم، حسبما أفاد.وخلص البيان للقول إن مجلس أمناء الثورة يؤكد على احترامه الكامل لكل من قديختلف معه في الرأي تجاه موقفه من الفض المؤقت للاعتصام، مؤكدا ان ما يجمع ثوارمصر في ميدان التحرير أكبر وأوسع من مجرد الاختلاف على موقف سياسي أو ثوري واحد.