أكدت وحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوقالإنسان أن الدعاية الانتخابية ما زالت مستمرة في يوم الاقتراع وذلك بالمخالفةللقانون وهو ما يعتبر الانتهاك الأكثر شيوعا في اليوم الثاني لانتخابات مجلسالشعب لعام 2011 والتى تجرى ب9 محافظات كمرحلة أولى .وذكرت وحدة الانتخابات -فى بيان لها - أنه في اليوم الثاني من المرحلة الأولىبدأ نوع جديد من المخالفات التي تمثلت في أخطاء لقوائم الناخبين وتم رصد حالتينمن خلال شكاو تقدم بها أصحاب الشأن للوحدة، وقد وردت بعض الشكاوى ويجري التحققفيها تتعلق بوقائع ذات صلة بضغوط على الناخبين للتصويت لاتجاهات محددة.كما تم تلقي شكاوى في هذا الاتجاه تخضع للتحقيق الان وتستمر غرفة العملياتالمركزية للمجلس القومي لحقوق الإنسان في متابعة واستقبال الشكاوى من مختلف أطرافالعملية الانتخابية والمراقبين والمتابعين لها.وبلغ إجمالي عدد الشكاوى التى تم تلقيها اليوم الثاني للمرحلة الاولى 188شكوى ، 150 شكوى منها عبر التليفون ، و38 عبر الرسائل القصيرة .وتمثلت الانتهاكات في استمرار الدعاية الانتخابية والتأخر في فتح بعض اللجانالانتخابية لليوم الثاني على التوالي ، وعدم وجود بطاقات إبداء الرأي او عدم ختمهذه البطاقات في بعض اللجان ، ووجود تصويت جماعي ببعض اللجان باستخدام شعاراتدينية وتأخر وصول القضاة إلى مقر الاقتراع وعدم وجود كشوف باسماء القوائم ببعضاللجان الانتخابية ووجود مشاحنات بين أنصار بعض المرشحين على القوائم الحزبيةوالمرشحين على المقاعد الفردي أمام بعض اللجان ، بالإضافة إلى محاولة شراء أصواتبعض الناخبين.ومن ناحية أخرى أكد الدكتور حازم منير رئيس غرفة العمليات بوحدة دعمالانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أن الغرفة سوف تستمر في عملها حتى نهايةالانتخابات التشريعية بمجلسي الشعب والشورى وأنها في حالة إنعقاد دائم.وأضاف أن دور الوحدة في عملية فرز الأصوات بعد كل مرحلة سيقتصر على تلقي الشكاوىوإعداد تقرير بها ورفعه للجنة العليا للإنتخابات.وحول مدى صعوبة الشكاوى التي تتلقاها غرفة العمليات بالمجلس ، قال منير أن هناكشكاوى عديدة أبرزها ما يتعلق بضغوط على الناخبين في بعض الدوائر أثناء عمليةالإقتراع ومن الصعب التحقق من معرفة مصداقية الشكوى ومدى صحتها.