أكد ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسمالخارجية الروسية أن التدخل العسكري في الشؤون السورية غير مقبول بالنسبة لروسيا،مشيرا إلى ضرورة عدم استخدام عامل حماية حقوق الإنسان كذريعة لأي تدخل في الشؤونالداخلية السورية.وقال لوكاشيفيتش - في تصريح صحفي اليوم - إن قضايا حقوق الإنسان لا يجوز أنتستخدم كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، وخاصة في سوريا، مشيرا إلىأن الشعب السوري وحده هو من يقرر مصيره بعيدا عن الإملاءات الخارجية، وسيناريوالتدخل العسكري في الشأن السوري غير مقبول بالنسبة لنا على الاطلاق.وفيما يخص الموقف الروسي حيال قرار إدانة اللجنة التابعة للجمعية العامة للأممالمتحدة والمعنية بالمسائل الاجتماعية والإنسانية لدمشق، أشار المتحدث إلى أنموسكو -التي امتنعت عن التصويت على القرار- انطلقت من التوجه الإنساني لنصالقرار، موضحا أن الدعوة لوقف العنف في سوريا وتطبيق خطة الجامعة العربيةوالتقييم المتوازن الذي ورد عوامل سمحت لروسيا الاتحادية بعدم التصويت ضد القرار.وشدد لوكاشيفيتش على أن المهمة الرئيسية اليوم هى وقف العنف من جانب الجميعوتكثيف الحوار الداخلي حول مسائل الإصلاحات الديمقراطية في البلاد.وفي سياق تعليقه على اقتراح الغرب لإنشاء ما يعرف بالممرات الإنسانية، أشارالدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تقوم حاليا بمحاولة لفهم ما يعني ذلك، لافتا فيالوقت ذاته إلى أن روسيا تنطلق من أن الحوار الداخلي هو المناسب في الوقت الحاليوليس القرارات والضغط على سوريا.