أعلنت حركة 6 أبريل رفضها لتفويض الدكتور كمال الجنزوري لتشكيل حكومة، مشيرة إلى أن هذا الرفض ليس إنتقاصاً من قيمته أو قامته، بل على العكس نكن له كل الإحترام والتقدير.. وتعيينه رئيساً للوزراء من عدمه أمر يرجع قبوله أو رفضه لعموم الشعب المصري.وقالت الحركة: إن كل ما فعلناه أننا بصفتنا جزء متناهي الصغر من المجتمع، قد عبرنا عن رأينا بخصوص الموضوع بشكل واضح.. لم ينزل الثوار مجدداً لميدان التحرير لخلع عصام شرف، بل لأن الثورة كلها شهدت تدميراً ممنهج على يد المجلس العسكري، لذا كان لزاماً علينا الدفاع عنها بعد أن ظننا أن غير الثوار سيحمون الثورة، وهو ما كان وهماً كبيراً.. أما بخصوص المجلس الرئاسي فهى مبادرة (لا أكثر ولا أقل) يقبلها الثوار أو يرفضونها.وأوضحت الحركة في بيانها أن المهم الآن هو إيجاد حل لمعضلة أن من يدير مصر الثورة معادٍ للثورة! رئيس وزراء توافقي يكون رأس السلطة التنفيذية في البلاد، قد يكون حلاً آخر.. المهم أن ثورتنا في أيدينا، وميداننا نسكنه.. المهم ألا تضيع الثورة.. خصومتنا ليست شخصية، خصومتنا مع معاداة الثورة والأفكار الرجعية.