دعا حزب الوسط الى ضرورة تحكيم صوت العقل للخروج من الازمة الحالية التي تشهدها البلاد، مشددا على ضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف التي يشهدها ميدان التحرير، واجراء تحقيق فوري حول الاحداث واعلان النتائج هذه التحقيقات في اسرع وقت، لان هذا سيسهم في نشر الشائعات.وقال طارق الملط، المتحدث الرسمي باسم الحزب، ان الحزب لديه اطباء في المستشفى الميداني اكدوا ان بعض المصابين الذين تلقوا العلاج في الميدان عليهم علامات مسجلي الخطر والبلطجية، كما ان هناك انتشارًا لسرقة التليفونات المحمولة، وهو مؤشر خطير على اندساس عناصر من البلطجية في الميدان، ولكن في الوقت نفسه لا يجب ان ينسحب ذلك على كل المتواجدين في الميدان لان بينهم الكثير من الثوار الحقيقيين الذي يدافعون عن اهداف الثورة، ولذلك نطالب باجراء تحقيق عاجل لاعلان الحقائق على الرأي العام.واكد ان الحزب حول حملته الانتخابية لحملة توعية للبسطاء فى القرى والنجوع لشرح حقيقة ما يحدث فى التحرير، وان محاولة ترويع المواطنين حتى يتم تأجيل الانتخابات امر خطير، لأن الميدان لا يريد تأجيل الانتخابات، والدعوات لتأجيلها امر كارثي.واضاف الملط قائلا: هل تأجيل الانتخابات سيكون من شأنه تهدئة الميدان؟ لو الاجابة نعم، يكون لدينا مشكلة وهى ديكتاتورية فئة ما تريد أن تسير الجماهير وفق رؤيتها، ولو الاجابة لا، إذن لماذا تؤجل الانتخابات؟.وحول إشكالية تأمين الانتخابات فى ظل هذه الظروف، قال الملط إن الشعب الأصيل الذى أمن مصر كلها طوال 18 يوما اثناء الثورة، يستطيع التضحية بالنفس بتأمين صناديق الانتخابات فى ثلاثة أيام التصويت.