رصدت جمعية أنصار حقوق الإنسان بجانب المخالفات الإجرائية بعض المخالفات الإنتخابية التي ارتكبتها الأحزاب للتأثير على الناخبين، ومنها:1. فى واحدة من أبرز وقائع التزوير والتي حدثت بدائرة المنتزه رصد مراقبو الجمعية أثناء مرورهم على مدرسة صلاح الدين الدسوقى بإحدى اللجان الفرعية التابعة لدائرة المنتزه أول وجود ضابط أمن وعسكري داخل اللجان الفرعية ووجد فور خروجهما بحوزة رئيس اللجنة عدد لا يقل عن600 تقريباً من البطاقات المسودة والتى حاول إخفاءها بأحد أدراج المكتب فور رؤيته للمراقبين ،والذين فوجئوا بطردهم من اللجنة العامة حينما حاولوا المكوث باللجنة ،وبعد طردهم فوجئوا بسيارة شرطة خرج منها عدد من الأشخاص المرتدين الملابس المدنية دخلوا للمدرسة وأغلقت أبوابها ومنع الدخول إليها وذلك قبل غلق اللجان ب15 دقيقة.2.قيام بعض مندوبى الحزب الوطنى على مرأى ومسمع من موظفى اللجان بمقر اللجان فى فناء المدارس بتوزيع كعوب يوقع عليها الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم لضمان حصولهم على مكافآت التصويت ،وهوما حدث بمدرسة عبد الناصر الثانوية العسكرية.3.وجود لافتات لمرشح حزب التجمع بجوار مقرات الانتخابات وعلى أسوار المدارس الموجود بها مقار الانتخابات،مثل مدرسة عبد الخالق حسونة وغيرها.كما وجدت سرادقات بجوار المدارس،مثل مدرسة أبيس 2 والتى يتم فيها نقل الناخبات واللاتى يتلقين مساعدات شهرية من 30 إلى 50 جنيها شهرياً من هشام وطارق طلعت مصطفى بسيارات شركة الإسكندرية للإنشاءات إحدى شركات هشام طلعت مصطفى.4. وجود أعضاء الحزب الوطنى بداخل المدارس للتأثير على الناخبين لانتخاب (الهلال والجمل) وعلى رأسهم (فخر الجارحي ،فرج مصيلحي عضوا المجلس المحلي ، عمرو الجارحي وعادل الليثي ).كما شوهدت إحدى موظفات الحزب الوطنى والتى تدعى فوزية وهى تمنح الناخبات 30 جنيهاً فور الخروج من المدرسة ورؤية الحبر الفسفورى على إصبعهن.5. قيام بعض أعضاء الحزب الوطنى بتوزيع وجبات على موظفى اللجان حاملين شارات الحزب الوطنى على صدورهم ،كما وصل الأمر إلى تقديمها إلى مراقب الجمعية نفسه بمدرسة محمد كريم ،ودعوة المراقبين لتناول الوجبات داخل السرادق بأبيس .6. كما رصدت الجمعية سيارة مرسيدس(205416 ملاكي الإسكندرية) تتوقف أمام عدة مدارس يدخل من بها إلى المدرسة وتغلق اللجنة أمام الناخبين والمراقبين لبعض الوقت.كما رصدت وجود أتوبيس تابع لهيئة النقل العام خط الهانوفيل- يقل سيدات لانتخاب مرشحي الحزب الوطني بسموحة، وسيارات شركة ستيا للملابس تحمل عمال الشركة إلى مقار اللجان الانتخابية بمدرسة ابن سينا وعليها ملصقات الدعاية لمرشحى الحزب الوطني .7.مرور مندوبى الحزب الوطنى على اللجان الفرعية للإدلاء بأصواتهم لأكثر من مرة ودون استخدام الحبر الفسفورى،وقالت إحدى مندوبات مرشح الحزب الوطنى لرئيس اللجنة الفرعية رقم316 بمدرسة الشهيد محمد السيد حنفى الثانوية (الحبر ده للناخبين إللي من برة ،أنا مندوبة ) مما دعا رئيس اللجنة إلى الخضوع لأوامرها ، إلا أنها شوهدت بعد ذلك تدخل أكثر من لجنة بذات المدرسة.8. كما تلقى مراقبو الجمعية شكاوى متكررة من وكلاء ومندوبى مرشح التجمع فتحى الدسوقى تفيد بمنع الأمن لهم من دخول اللجان العامة بحجة أن توكيلاتهم غير معتمدة من مديرية الأمن ،وهو أيضاً ما رصدته الجمعية بمدرسة عبد العزيز جاويش ،وهو ما أدى إلى تأخر فتح اللجان لمدد طويلة ،مما ينم عن جهل القائمين على اللجان بالقوانين المنظمة للعملية الإنتخابية،كما وصفته الجمعية.9.تلقى مراقبو الجمعية أيضاً شكاوى من مرشح التجمع من تغيير رقمه من4 إلى 5 مما أحدث ارتباكاً للناخبين .10. انتشار الدعاية الإنتخابية أمام مقار اللجان الإنتخابية مثل مكبرات الصوت الموضوعة على السيارات والتى تدعو إلى التصويت لصالح مرشحى الوطنى.11. وجود لافتات التأييد لمرشحى الحزب الوطنى ،إلى أن وصل الأمر إلى وجود لافتات تحمل تأييد بعض الجمعيات الأهلية بما يخالف قوانينها.12.تكرر أيضاً مشهد قلة عدد الناخبين مقارنة بعدد الأصوات الموجودة داخل الصناديق فى كثير من اللجان.13.شكرت الجمعية فى تقريرها تعاون الأمن في معظم اللجان وعدم منعهم من الخول إلا بمدرستي المشير أحمد بدوى ومصطفى مشرفة،إلا أن عدم الترحيب بالمراقبين جاء من رؤساء اللجان الفرعية والموظفين الذين كان بعضهم يمنع المراقبين من الدخول أوالتصوير داخل اللجنة ،أو رؤية الصناديق التى تم إخفاؤها خلف الستائر أو حضور محاضر فتح اللجان وغلقها.وذلك بالإضافة إلى جهل موظفى اللجان بإجراءات العملية الإنتخابية والتى تعد من مسئوليتهم تنفيذها.وكثير منهم كان يقوم بالتعليم فى البطاقات للناخبين بأيديهم، كما تكرر إجبار المراقبين على مصاحبة أحد المخبرين للمرور معه على اللجان الفرعية بشكل سريع.14. كما انتشرت ظاهرة التصويت الجماعى وخاصة بلجان السيدات .وقال أحد سائقى الميكروباصات إن ضباط المرور قد أجبروهم على نقل الناخبين بعد أخذ بطاقاتهم الشخصية وتهديدهم.كما تلقى مراقبو جمعية حقوق الإنسان بالأسكندرية العديد من الشكاوى من موظفى اللجان صباحا قبل بدء العملية يشكون من نظام جمعهم وأخذ البطاقات الشخصية منهم حتى أن رؤساء اللجان استلموا المظاريف بدون بطاقاتهم الشخصية، وهذا الأمر يمكن أن يؤدى إلى التلاعب باستمارات التصويت.