ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية اليومالاربعاء ان الاحتجاجات والاضرابات الفئوية التى شهدتها مصر منذ الإطاحة بالرئيسالسابق حسنى مبارك إبان ثورة 25 يناير ألقت بظلالها على قطاع السياحة الذى يعدواحدا من أهم مصادر الدخل القومى لمصر.وأضافت الصحيفة - فى سياق تعليق أوردته على موقعها بشبكة الانترنت -أنه علىالرغم من استقرار أو زيادة معظم أهم مصادر الدخل القومى المصرى مثل عائدات قناةالسويس وتحويلات المصريين العاملين في الخارج وعائدات مبيعات الغاز والنفط.. وفقالما صرح به مسئولون بالبنك المركزى المصرى.. إلا انها لم تنجز سوى القليل فى سبيلتعافى اقتصاد مثقل كاهله بكثير من الأعباء.ونقلت الصحيفة عن عمر العزبى رئيس غرفة السياحة المصرية قوله حققت مصر العامالماضى رقما قياسيا فيما يتعلق باعداد السياح الوافدة والذى بلغ أكثر من 15 مليونسائح إلا أن هذه الأعداد شهدت انخفاضا حادا تصل نسبته الى 42% خلال شهر سبتمبرالماضى مع خسارة تقدر بنحو 3 مليارات دولار أمريكى .واستطردت الصحيفة /ان اكثر القطاعات التى تاثرت بفعل الاحتجاجات والاضرباتالفئوية هو قطاع السياحة فكلما شهدت أعداد السياح الوافدة إلى مصر ارتفاعا إلاأنها سرعان مع تنحدر بفعل هذه الاضرابات التى تندلع بين الحين والآخر/.وأوضحت أن تلك التظاهرات انتكست فى كثير من الأحيان لتتحول إلى أعمال شغبطائفية كتظاهرة التاسع من الشهر الماضى على سبيل المثال والتى انتهت بمقتل 27شخصا . واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى 28من الشهر الجارى قصد بها تعزيز الشعور لدى المصريين بأن ثورتهم أتت ثمارها وانهاتمضى فى مسارها الصحيح للاتيان بنظام سياسى واقتصادى أكثر عدالة وأقل فساد.