استنكر الإعلامي تامر أمين، صعوبة إجراءات إعادة جثمان أي مواطن مصري يتوفى بالخارج، قائلًا: «أبسط حقوق الإنسان هو الموت بكرامة، الشكوى الدائمة في حالة وفاة مواطن مصري بالخارج، هو صعوبة إجراءات إعادته إلى مصر لدفنه». وأضاف «أمين»، خلال برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن تكلفة إرسال الجثمان عبر خطوط الطيران لشركة مصر للطيران، مرتفعة جدًا، متابعًا: «المصري اللي بيموت برا بيتشحت عليه علشان يتدفن في بلده، سيارات الدفن اسمها سيارات تكريم الإنسان، وما يحدث مع المصريين بالخارج لا علاقة له بالتكريم، هذا شيء في منتهى المهانة». وأوضح أنه على علم بصعوبة توفير السفارات المصرية بالخارج لهذه الخدمة، نظرًا لعدم توافر ميزانية تكفي لهذه الأمور، مطالبًا المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، و شريف فتحي، وزير الطيران المدني، بإصدار قرار فوري بأن تنقل شركة مصر للطيران، أي جثمان مواطن مصري دون تقاضي أجر لذلك. وتابع: «نعتبرها حقائب زائدة عن الطائرة، وكثيرًا ما يتم نقل حقائب دون الحصول على مقابل، كنوع من المجاملة، وأطالب بتخصيص حجرة في صالة نقل البضائع لاستلام أهالي المتوفي للجثامين».