طالب شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب الولاياتالمتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة للاعتراف بدولةفلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية فى الأممالمتحدة وعدم استخدام حق الفيتو فىمجلس الأمن تجاه هذا الموضوع.وأكد الإمام الأكبر -خلال استقباله آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدةالامريكية بالقاهرة اليوم الثلاثاء ضرورة عدم الكيل بمكيالين فى السياسةالامريكية تجاه الشرق الاوسط والأمة العربية والاسلامية ومراعاة ظروف الشعوبوالالتزام بالقوانين الدولية، مشددا على حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة.وأوضح الإمام الأكبر جهود الأزهر لتجميع القوى السياسية والدينية والثقافيةحول وثيقة الأزهر كإطار استرشادى لبناء مصر الحديثة طبقا للتوجه نحو الديموقراطيةالذى أحدثته ثورة يناير .من جانبها، شكرت السفيرة الأمريكية فضيلة الامام الأكبر على صدور وثيقةالأزهر الشريف وماجاء بها من تعبير عن الإسلام الحقيقى الوسطى المعتدل، مطالبةبزيادة التعاون العلمى بين الولاياتالمتحدة والأزهر وجامعته العريقة.كما تم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع فى المنطقة خاصة مايتعلق بالقضيةالفلسطينية والجهود المبذولة للحصول على اعتراف كامل بدولتهم من مجلس الأمنوالتطورات الدولية بصدد ذلك.