رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت اجتماعات المنشقين عن الأمانة العامة لاتحاد الاطباء العرب بقيادة اللبناني جورج أفتيموس إلا ان المحصلة النهائية للاجتماع هي الفشل.فوفقا لمصدر طبي عربي فى بيروت فإن الحضور فى الاجتماعات التى عقدت لم يحضرها إلا قائد التطبيع الطبي فى الجزائر د.مصطفى قاصب والليبي د.ابراهيم الشارف والعماني د.سالم الزنجى في حين غابت كل الدول العربية الممثلة رسميا فى الامانة العامة لاتحاد الاطباء العرب والبالغ عددها 21 دولة.وقال المصدر ذاته أن الاجتماع اتخذ طابعا سياسيا تحريضيا ضد مصر ولم يكن اجتماعا مهنيا طبيا حيث غاب ممثلو المغرب وقطر والسودان والكويت وتونس وسوريا والإمارات واليمن والصومال وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر ومصر والسودان والبحرين والعراق وفلسطين وحتى لبنان التى يمثلها رسميا فى الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب الدكتور عماد الحوت أمين عام مساعد اتحاد الأطباء العرب الذي لم يعترف بجورج افتيموس أمينا عاما للأطباء العرب.وقال المصدر أن القيادات الطبية العربية الممثلة في الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب رفضت حضور الاجتماع لعدم شرعيته وعلى رأسهم الدكتور احمد الأصبحيرئيس المجلس الأعلى من اليمن والدكتور حمود الزعبي الامين العام المساعد عن الكويت ود.منير بن سلامة الأمين العام المساعد عن تونس و د.أحمد قاسم نقيب أطباء سوريا-الأمين العام المساعد عن سوريا ود.عبدالقوي الشمري عن اليمن وغيرهم من أعضاء الأمانة الممثلين الشرعيين لبلدانهم .وأضاف المصدر أنه لم يحضر من المتعارف عليهم والذين سبق لهم تمثيل بلادهم فى الأمانة العامة للاتحاد سواء استمرت عضويتهم ام انتهت إلا كلاً من د.إبراهيم الشارف من ليبيا ود. قاصب مصطفى من الجزائر و د.سالم الزنجى من سلطنة عمان .وأشار المصدر أن ضعف الحضور الطبي العربي فى الاجتماع يؤكد فشله من ناحية وأبعاده السياسية ووقوف أيادي تطبيعية خلفه من ناحية أخرى هدفها محاربة الدور العربي للاتحاد حيث تمثل د عمادة الأطباء الجزائريين ابرز هذه النماذج لعلاقتها المشبوهة بالكيان الصهيوني في إطار ما يسمى مسار برشلونة كما اكد د.قاصب مصطفى نائب رئيس العمادة بنفسه فى خطاب رسمي لاتحاد الأطباء العرب أن العمادة تأتي في إطار تحقيق مسار برشلونة .وأضاف المصدر ان الاتحاد القيادة الشرعية بالقاهرة-يواجه حربا صهيونية بسبب دوره المهني والسياسيى الرافض للتطبيع والاغاثي للأشقاء الفلسطينيين فى الأراضي المحتلة ومع اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان وعلى الحدود السورية العراقية إضافة إلى دوره في كل الدول والمناطق التى تحتاج يد المعونة سواء الطبية أو الإغاثية .