طالب الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية فى إجتماعه مع عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية بأن يكون الأستاذ الجامعى نموذج وقدوة للطلاب والباحثين ، وأن يعلى من شأن القيم الجامعية ومواثيق الشرف المهنية ، وأن يكون لديه القدرة على المراجعة الذاتية لضوابط العمل قبل الالتزام القانونى . وأشار رئيس الجامعة إلى عدد من القضايا السلبية التى مازالت تمارس من بعض أعضاء هيئات التدريس فيما يخص الكتاب الجامعى وتوزيع المقررات الدراسية وعدد ساعات العمل ، حيث انتقد قيام البعض بإعداد مواد تدريسية لا تتوافق مع معايير الجودة فى إعداد الكتاب الجامعى أو التخصص العلمى أو عدد الساعات التدريسية ، وبيع الكتاب بأسعار مبالغ فيها عن المعايير الموضوعة فى هذا الشأن . وشدد رئيس الجامعة على تطبيق الضوابط الجديدة التى وضعتها الجامعة ومنها : عدم تدريس أى كتاب إلا بعد العرض على لجنة علمية متخصصة تقر بصلاحية الكتاب للتدريس ويراعى جوانب أساسية منها عدد الساعات التدريسية والتخصص العلمى وتداول المادة بين الأساتذة المتخصصين ما بين عامين أو ثلاثة ، وأن يكون هناك مجالاً للبحث بالمكتبات يحدد قدرة الطالب الابتكارية والبحثية ، بجانب الاهتمام بالتطور التكنولوجى فى الدراسة والتدريب ، وأن يوافق مجلس القسم العلمى على الخطة التدريسية وأعضاء هيئة التدريس فى كل تخصص دراسى ، ولا يتعارض مع ما أقره مجلس الجامعة فى هذا الشأن. كما طالب رئيس الجامعة من رؤساء الأقسام العلمية أن يستثمروا قدرات كل أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة بالأقسام العلمية وشباب الباحثين بالدراسات العليا، وأن يكون لدى رئيس القسم رؤية مستمرة لتطوير الأداء وتقديم أفكار جديدة يطرحها مجلس القسم ، وطالب بالعدالة فى التعامل الوظيفى وتكليفات العمل بين جميع الهيئات المعاونة من المعيدين والمدرسين المساعدين . أيضاً خلال الاجتماع وجه رئيس الجامعة عمداء الكليات وهيئات التدريس بالتواجد اليومى والمستمر خلال فترة إنعقاد الامتحانات ، وتواصل الأساتذة فى موادهم مع الطلاب ، والالتزام بالتوقيتات الزمنية لإعلان النتائج ، واستخراج شهادات التخرج بفترة كافية تساعد الخريج على الالتحاق ببرامج الدراسات العليا بالجامعات أو التقدم للخدمة العسكرية أو العمل. وصرح الدكتور السيد السعيد المستشار الاعلامى لجامعة المنوفية أن رئيس الجامعة أعلن خلال الاجتماع عن مبادرة يشارك بها كل القيادات الجامعية وهيئات التدريس والموظفين والطلاب ، وهى مبادرة تحمل عنوان " 2017 عام الطالب بجامعة المنوفية " ، حيث تتطلع المبادرة إلى جعل الطالب المحور الرئيسى فى الاهتمام والتوجيه لموازنة الجامعة من تطوير المعامل والمدرجات وأماكن التدريبات العملية وتطوير أساليب التعلم واستكمال تحديث الوسائل التكنولوجية فى تدريس العملى داخل كل الكليات ، وأن الجامعة وقعت العديد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجامعات الدولية والمراكز البحثية سيتم تطبيقها العام القادم وجارى الاختيار ووضع المعايير للمفاضلة بين الطلاب المتفوقين . ومن جانبه ركز الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على خطة الجامعة فى تنفيذ برنامج الجودة الشاملة ، وأن بالجامعة آلية محددة للجودة يتم متابعتها من الجهات الرسمية المختصة فى الدولة ، وأن عدداً من كليات الجامعة قد أصبح جاهزاً للحصول على الجودة ، وتم عمل نموذج محاكاه لعدد من الكليات التى تجاوزت 90% من الاجراءات المطلوبة للحصول على الجودة . كما شمل الاجتماع مناقشة دراسة علمية تطبيقية تقدم مقترحات لتطوير أداء الأقسام العلمية بمؤسسات التعليم العالى فى ضوء المعايير القومية والدولية قدمها الدكتور رفيق البربرى أستاذ تكنولوجيا المناهج وطرق التدريس بتربية المنوفية ، حيث تشكل لجنة لدراسة المقترحات وإفادة كليات الجامعة بها ، بالاضافة إلى ما قدمته دراسة الدكتورة فتيحة بطيخ رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بتربية المنوفية. حضر الاجتماع الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وعمداء ووكلاء ورؤساء الأقسام العلمية بالجامعة . وشهد الاجتماع كذلك حضور خبراء لتقديم المشورة العلمية كإتجاه للجامعة فى عقد اللقاءات منهم قيادات سابقة للجامعة والكليات وبرنامج التعليم الدولى وهيئة الجودة
