قال القيادى الإخوانى محمد البلتاجي، أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"فض اعتصام رابعة"، إن المتهمين بالقضية، وعددهم 739 متهمًا، ليسوا هم المسئولين عن مقتل نجلته "أسماء البلتاجى" أثناء فض الاعتصام. وفى هذا السياق، قال البلتاجى فى الحديث الذى وجهه لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد: "أنا لا أعرف غالبية هؤلاء المتهمين ولكن من غير المعقول أنهم هم وراء مقتل ابنتى، وسبق أن تقدمت ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق فى تلك الواقعة من دون جدوى". وتابع: "لو وجهت الاتهام لشخصيات بعينها فى واقعة مقتل ابنتي، فالقائمة ستشمل كلًا من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وقتها، إلى جانب قائد قوات العمليات الخاصة. يأتى على رأس المتهمين فى القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفى محمود شوكان. أسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة تنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.