اوصي المؤتمر العلمي الذي نظمته جامعة المنوفية وجمعية النيل للامراض الصدرية ومدرية الشؤن الصحية بالمحافظة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن بضرورة الاكتشاف المبكر للمرض من خلال اجراء التحاليل والفحوصات الازمة للمرضي الذين يعانون من كحة مستمرة مع بصاق دموي اكثر من اسبوعين وارتفاع شديد في درجة الحرارة لايستجيب للعلاج وانخفاض في الوزن واكد الدكتور ابراهيم المحلاوي استاذ الامراض الصدرية بطب المنوفية ورئيس جمعية النيل للامراض الصدرية ان المؤتمر اوصي ايضا بضرورة عقد دورات تدريبية مستمرة للاطباء حديثي التخرج ومقدمي الخدمة الطبية علي طرق تشخيص المرض وخطوات العلاج الصحيحة مع توفير الاجهزة الحديثة للتشخيص بمستشفيات واقسام الصدر بالجمهورية واشار الي ضرورة توعية المريض واسرته بخطورة المرض وطرق العدوي والوقاية حرصا علي سلامة المحيطين به وضرورة التزامه بمواعيد العلاج الذي توفره مستشفيات الصدر التابعة لوزارة الصحة للمريض اسبوعيا لمنع ظهور البكتريا المقاومة للعلاج والتاكد من اختفاء المرض شهد المؤتمر الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والدكتور احمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم ولدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومصطفي بيومي سكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتورة هناء سرور وكيل وزازة الصحة بالمنوفية والدكتورة امل جلال مسؤل الترصد الوبائي بالبرنامج القومي لمكافحة الدرن اكد الد كتور معوض الخولي خلا ل افتتاحه للمؤتمر علي ان جامعة المنوفية وكلية الطب حريصة علي التعاون المستمر مع مدرية الصحة للنهوض بالخدمة الطبية بالمحافظة وتوصيل التدريب وكل ماهو جديدمن خلال ورش العمل والمؤتمرات والدورات التدريبية لاطباء المحافظة ووزارة الصحة واعلن ان الجامعة تفتح بابها دائما لعقد هذه المؤتمرات الهادفة للمساهمة في توصيل العلم وشفاء المرضي حيث تعتبر الجامعة ان شفاء مريض هو يوم عيد لها وا وضح الدكتور عامر سعيد مدير ادارة الصدر بمدرية الصحة انه تم رصد 8132مصاب بالدرن في مصر عام 2015 بنسبة 15 مريض لكل 100الف من السكان وتم رصد 200 مصاب بالمرض بالمنوفية يتلقون العلاج من خلالمستشفي الصدر بشبين الكوم ومنوف و8 مستوصفات بالمحافظة في حين اكدت الدكتورة امل جلال ان مريض الدرن يستطيع نقل للمرض لنحو 10 اشخاص في العام لذا بدات وزارة الصحية المصرية خطتها للقضاء علي المرض نهائيا عام 2030 من خلال الاكتشاف المبكر للمرض وتدريب مقدمي الخدمة الطبية وقوافل لاكتشاف وعلاج المرض بالسجون والمناطق المحرومة من الخدمة الطبية