تبادل مصطفى كامل جاد الله، الذى أكد شهود عيان أنه البطل الحقيقى لموقعة إنزال العلم الإسرائيلى، وأحمد الشحات، الذى تم تكريمه قبل أيام باعتباره البطل، الاتهامات، وقال كل منهما إنه تلقى تهديدات بالضرب والقتل إذا لم يتراجع عن ادعاء البطولة. قال مصطفى كامل: فوجئت بالشحات يقول لوالدتى فى التليفون، صباح أمس: (ابنك ما يخرجش من البيت خالص، انتى فاهمة، وإلا والله اللى يقدرنى عليه ربنا هاعمله معاه، مهما كان)، وقذفها بوابل من الشتائم جعلها تبكى وتطلب منه التفاهم وعدم التهور، وعندما رأيتها تبكى، أخذت منها التليفون فقال لى: (يا مصطفى، إحنا مش اتفقنا نحل الموضوع مع بعض ونلمه، كده تفضحنى فى الجرايد وعلى الفضائيات، والله العظيم لو خرجت من البيت لأعمل معاك الصح، وانت عارفنى كويس).وأضاف: سأتقدم بمذكرة للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء أطالبهما بحمايتى وأسرتى، خاصة أن الشحات يحيط به بعض البلطجية، وشباب الثورة يصدقون ما يقوله، وسأرفع دعوى ضد الداعية صفوت حجازى حال استمراره فى دعم الشحات، وأطالبه بتقديم اعتذار لوسائل الإعلام لأنه قدم الشحات كبطل للموقعة.وقال أسامة عزالعرب، منسق الجبهة الثورية، إنه يمتلك تسجيلا صوتيا يعترف فيه الشحات بأنه ليس بطل الموقعة الحقيقى، وسيعرضه فى الوقت المناسب. فى المقابل، أكد أحمد الشحات أن كلام مصطفى كامل ادعاءات باطلة الغرض منها تشويه صورته وصورة الثوار، وقال لالمصرى اليوم: أنا الذى تسلق 21 دوراً ونزل بالعلم، وبعدها صعدت مرة أخرى لرفع العلم المصرى مكانه، موضحاً أنه عندما خرج بالعلم الإسرائيلى لم يعترضه أى من رجال الشرطة العسكرية، وأضاف الشحات إنه تلقى 3 رسائل على هاتفه المحمول تهدده بالقتل، وسيتقدم، اليوم، ببلاغ إلى الأمن.من جهته، تقدم أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام، محامى الشحات، ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، يتهم فيه مصطفى كامل بادعاء البطولة وتعمد تشويه صورة موكله. وقال الدكتور عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، إن الغرض من كلام مصطفى كامل هو تشويه المعنى والمغزى وراء هذه البطولة،.