شهد احتفال قطاع مصلحة السجون بالإفراج عن 35 من الغارمين والغارمات توريع الأموال عليهم لمساعدتهم في بداية حياة جديدة. وأكد اللواء حسن السوهاجى -مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون- أن مبادرة الضباط للمساهمة في دفع مديونيات الغارمين والغارمات هي واجب أخلاقى وليس مهنيا، مشيرا إلى أن المبادرة تعكس مدى التلاحم وقوة العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة بعد ثورة 30 يونيو. وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون إلى أن المبادرة مستمرة، حيث يتم العمل حاليا على تجهيز الدفعة الرابعة من الغارمين والغارمات لدفع مديونياتهم والإفراج عنهم خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح اللواء السوهاجى أن وزارة الداخلية لن ينتهى دورها تجاه الغارمين والغارمات بمجرد الإفراج عنهم، وإنما سيتم متابعتهم من خلال إدارة شرطة الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم التي تقوم بتقديم مساعدات عينية ومالية للمفرج عنهم،وتوفير فرص عمل لهم، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع كمواطنين منتجين صالحين.