نشرت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، «سيناريو جديدا» يفيد بأن حادثة التدافع في منى ربما يكون خلفها أجهزة مخابرات إسرائيلية بالتعاون مع الاستخبارات السعودية، بقصد استهداف مسئولين في الحرس الثوري الإيراني ومسئولين إيرانيين، من بينهم دبلوماسيون، والعمل على اختطافهم. ونسبت الوكالة الإيرانية هذه المعلومات إلى موظفين يعملون في الاتحاد الأوربي، «سمعوا همسا يدور في أوساط دبلوماسية أوربية في بروكسل عن خشيتها من أن يكون ما حدث في مشعر منى أثناء رمي الجمرات من تدافع نتيجة عملية مدبرة ومعدة سلفا» من قبل أجهزة الموساد الإسرائيلية. ونقلت "تسنيم" تقريرا حصلت عليه شبكة "نهرين نت" الإخبارية حول هذا الصدد، أفاد بأن دبلوماسيين أوروبيين يتناقلون معلومات استخباراتية أولية تتحدث عن احتمال إعداد المخابرات الإسرائيلية "الموساد" والمخابرات السعودية لعملية استخباراتية متقنة، يتم خلالها تنفيذ عمليات خطف لمسئولين إيرانيين، بينهم مسئولون في الحرس الثوري وسفراء وموظفون يعملون في مكتب قائد الثورة على خامنئي. وأكدت المصادر التي نقلت عنها الوكالة الإيرانية وجود اسم السفير الإيراني السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي، من بين المفقودين، وهو إحدى الشخصيات المهمة في مكتب قائد الثورة الذي يعد أبرز شخصية مطلعة على أسرار التسليح الإيراني لحزب الله في لبنان. ومن بين الشخصيات المهمة التي هي أيضا في عداد المفقودين، مدير مكتب الدراسات الإستراتيجية في الحرس الثوري، الدكتور على أصغر فولادغر، بالإضافة إلى آخرين من الحرس الثوري، ومن مكتب بعثة الحج الإيرانية، وهم كل من حسن دانش، وفؤاد مشغلي وعمار مير أنصاري، والسيد حسن حسيني وغيرهم من بعثة الحج الإيرانية. وأشارت "تسنيم" إلى أن هذا التقرير يبقى حتى الآن مجرد "سيناريو" تعامل معه أجهزة المخابرات الغربية حتى يتم التأكد من مصداقيته، على الرغم من أن مصدر هذا التقرير هو جهاز مخابرات تابع لدولة أوربية لها مصالح في الشرق الأوسط، ولم يتم الكشف عن اسمها، وفق تقرير "تسنيم".