ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الرهينة الكرواتي توميسلاف سلوبك، الذي زعم تنظيم داعش الإرهابي اختطافه من داخل مصر، لم يختطفه التنظيم من داخل الأراضي المصرية، ولكن وصل إليه عبر تنظيم آخر. وأضافت الوكالة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن إحدى العصابات الإجرامية في مصر قامت باختطاف الرهينة الكرواتي، وتواصلت بعد ذلك مع الشركة الفرنسية "ارديسايز"، التي يعمل بها سلوبك، طالبين أموالا مقابل الإفراج عنه. وأكد "كريستوف بارنيني"، المتحدث باسم شركة "ارديسايز" ل"أسوشيتيد برس" أن العصابة الإجرامية عند تواصلها مع الشركة هددت بأنه في حال عدم تسليمهم المبالغ المطلوبة ستسلم الرهينة لتنظيم "داعش" الإرهابي مقابل مبلغ مالي، مشيرًا إلى أنهم أرسلوا "إيميل" رسالة إلكترونية على بريد الشركة الإلكتروني، وأعطوا مهلة 8 أيام من تاريخ الاختطاف في 22 يوليو الماضي، وأشار إلى أن التفاوض على المال في مقابل تسليم الرهينة كان بعلم السلطات المصرية والكرواتية، رافضًا ذكر المبلغ الذي طلبه التنظيم كفدية. ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكرواتية فيسنا بوسيتش: "أنه من الواضح أننا نتعامل مع تنظيمين مختلفين، تنظيم اختطف الرهينة، وطلب فدية ومال، وتنظيم عرف نفسه على أنه "داعش" وطالب بتحرير مسجونات من السجون المصرية." وأعلنت حسابات تابعة لتنظيم داعش سيناء ذبح الرهينة الكرواتي، توميسلاف سلوبك، بعد انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للحكومة المصرية للإفراج عن سجينات تابعات لتنظيمات متشددة ومبادلتهن معه. وقال التنظيم إنه قتل الرهينة الكرواتي بعد انقضاء المهلة وما وصفه بتخلي الحكومة المصرية وحكومة بلاده عنه. وأظهر تسجيل مصور منسوب إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش، بث منذ أسبوع، حمل عنوان "رسالة إلى الحكومة المصرية" لقطة لرهينة كرواتي اختطفه التنظيم منذ يوليو الماضي وطلب مبادلته مع سجينات في السجون المصرية.