أكد الدكتور صفوت العالم ان الخطوة التى قام بها المجلس العسكرى بشأن طرح استطلاع راى حول شعبية الاسماء المطروحة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة هى بمثابة بداية غير مبشرة من المجلس ، فهو الاجراء الذى من شأنه التأثير على إرادة الناخبين حول اسماء معينة .جاء ذلك فى مؤتمر الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات البرلمانية والذى عقد اليوم بحضور ممثلين عن عدد من منظمات المجتمع المدنى ونشطاء حقوقيين واعلاميين .وقال العالم إن مثل هذه الاستطلاعات استراتيجيات معروفة فى فن الرأى العام التى تخاطب الناخبين .وأكد على أهمية دور الاعلاميين فى مراقبة الانتخابات وكذلك فى الرقابة على العملية الانتخابية والتأثير على الناخبين .. مشيرا إلى أن الاعلام له دورا رئيسيا فى دعم المرشحين وفقا لتوجهاتهم السياسية من خلال تقديم برامجهم وخططهم الانتخابية بالاضافة إلى استضافتهم كضيوف فى البرامج والحوارات .وأوضح ان العملية الانتخابية تواجهها عدة تحديات تهدد نزاهتها اهمها قيام عدد من القوىالسياسية باستخدام المال السياسى فى انشاء وسائل العامية تعبر عن وجهة نظرهم فى الوقت الذى لم تتبلور رؤية الناخبين بشأن الاحزاب الجديدة .. بالاضافة إلى عدم قدرة المنظومة الامنية على ضبط الامن فى الشارع وان ما حدث بميدان التحرير الليلة الماضية يدلل على ان ضعف المنظومة الامنية فى الشارع المصرى حتى الان وهو ما يهدد سير العملية الانتخابية .ورأى العالم ان سلاح المال والاعلام والبلطجة سيلعبون دورا مؤثرا فى تحديد الفائز فى الانتخابات البرلمانية القادمة .. مشيرا إلى أن الثورة لم تقض على استخدام المال السياسى فحتى الان ورغم عدم اكتمال الرئية بشأن مرشحى الانتخابت البرلمانية والرئاسية الا انه من الواضح إقبال بار رجال الاعمال على دعم مرشحين باعينهم واتجاههم للنشاط السياسى