أشاد الإعلامي خالد أبو بكر بمائدة الإفطار الجماعي، التي أقامها الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المسئولين والسياسيين والإعلاميين وروؤساء القبائل، الأربعاء الماضي تحت عنوان "فطار الأسرة المصرية"، مشيرا إلى أن كلام الرئيس كان يخرج من القلب ويصل إلى القلب مباشرة. وقال أبو بكر، خلال تقديم برنامجه "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم": "إن من حضر مائدة الإفطار الجماعي خرجوا وهم يشعرون بالرضا بعدما تحدث الرئيس بإقناع وشفافية شديدة عن كل الأمور، ولكنهم توقفوا عند ما قاله الرئيس عن ترحيبه بعودة الإخوان إذا ما أرادوا أن يعيشوا بسلام". وأضاف أن هناك البعض ممن اعترضوا على تصريحات الرئيس؛ لأنهم اعتبروها إشارة الى المصالحة، مشيرا إلى أن ما قاله الرئيس السيسي لا يعني أي نوع من أنواع فتح المصالحة ولكنه كان يقصد به أن أي شخص في مصر لم يقم بأي جريمة ويحترم القانون والدستور ومؤسسات الدولة فمن حقه أن يعيش بسلام. من ناحية أخرى، أشاد بقرار بنك ناصر الاجتماعى بإسقاط المديونية المستحقة على أسر شهداء رجال الشرطة المقترضين من البنك، مطالباً البنوك المصرية أن تحذو حذوه وأن يقوم كل بنك بحصر رجال الشرطة، الذين استشهدوا من أجل الوطن وإسقاط المديونية المستحقة على أسرهم بكل البنوك، خاصة أنهم قدموا دماءهم فداء للوطن فى هذه المرحلة. وفي سياق منفصل عرض أبو بكر تقريرًا يوضح قيام رجل قبطي يدعى "جميل بنايوتى" بإقامة مائدة إفطار رمضانية منذ 33 عامًا بمنطقة شبرا الخمية تحت عنوان" الوحدة الوطنية"، لافتا إلى أن هذه المائدة يشارك في إعدادها العديد من المسلمين والمسيحيين لإفطار الصائمين، التي يتم التحضير لها منذ أكثر من شهرين.