أكدت الفنانة نيلي كريم، أنه قبل البدء في مسلسل «تحت السيطرة» قام فريق العمل بالبحث في موضوع الإدمان والتحرى عن أدق التفاصيل فيه، وأن الموضوع لم يكن عشوائيا، موضحة أنه أثناء العمل في المسلسل كان معهم أطباء نفسيون ومتحصصون في علاج الإدمان بالإضافة إلي الشباب المتعافين. وأضافت «كريم» في داخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشر مساء» الذي يعرض علي قناة «دريم2» أن المسلسل هدفه ابعاد الشباب عن الإدمان ولا يعلمهم طرق تعاطي الإدمان، موضحة أنها تلقت اتصالات كثيرة من المشاهدين يبدون إعجابهم بالمسلسل ومدى توعيتهم للشباب الصغير وضرر الأدمان. وطالبت «كريم» المشاهدين بعدم الحكم الآن على المسلسل وينتظرون حتي أخر حلقة وبعدها يعلقون، لافتة إلي أن المجتمع عليه دور كبير في مساعدة المدمن الذي لديه إرادة علي التعافي لان الموضوع صعب للغاية وليس سهلا، ومعظم حالات الإدمان نفسية وتحتاج إلي طبيب نفسي، ويجب ان ننظر للقضية بعين الإنسانية. وأشار إلي أنه اثناء عرض سيناريو المسلسل عليها كانت خائفة من تجسيد الدورها، منوهة إلى إن هناك شبابا اتصلوا بها يطالبون المساعدة للإقلاع علي المخدرات لكي يستمتعوا بحياتهم الطبعية دون اللجوء إلي المخدرات.