تحول مؤتمر صحفي على هامش مفاوضات السلام بين طرفي النزاع في اليمن التي تجرى بجنيف السويسرية برعاية الأممالمتحدة إلى شجار وتراشق بالأحذية عندما قطع أنصار الحكومة اليمنية مؤتمرا صحفيا عقده مسئولون في جماعة الحوثي المدعومة من إيران ووصفوهم بأنهم "مجرمون" و"كلاب" و"يقتلون الأطفال" في اليمن. واحتفظ حمزة الحوثي الذي يرأس وفد الجماعة في محادثات السلام المنعقدة في جنيف برعاية الأممالمتحدة برباطة جأشه خلال الشجار الذي استمر عدة دقائق، والذي كان قد بدأ حينما توجهت امرأة محجبة إلى المنصة ورشقته بحذاء. وصاح أحد أنصار الحكومة "إنهم يقتلون الأطفال في اليمن الجنوبي" قبل أن ينشب عراك بالأيدي بين الجانبين، وتم اقتياد الرجل بعيدا بعد ذلك. وتحاول الأممالمتحدة في إطار مساعيها لوقف المعارك في اليمن إقناع ممثلي التمرد الشيعي بالمشاركة في المفاوضات مع ممثلي الحكومة في المنفى، بعد إعلان الطرفين مواقف بدت متصلبة. ويسعى مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى إقناع وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها من جهة والمتمردين من جهة ثانية بالموافقة على هدنة مدتها 15 يوما في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال شهر رمضان الذي بدأ اليوم الخميس.