كشف عضو مجلس نقابة الصحفيين، كارم محمود، أن المبادرة التي تبنتها النقابة للصلح بين الإعلامي أحمد موسى، ورئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أسامة الغزالي حرب، قد باءت بالفشل، بعد رفض الأخير الصلح، وإصراره على تنفيذ الحكم الصادر بحق "موسى" بالحبس عامين في القضية، التي أقامها ضده بتهمة السب والقذف. وأضاف محمود،"، اليوم الأحد: "أن أسامة الغزالي حرب قال لنقيب الصحفيين، يحيى قلاش، صاحب مبادرة الصلح، في إتصال بينهما، إن القضية لم تتعلق به وحده، بل بحق شهداء ثورة يناير، الذين دافع عنهم، وأهانهم أحمد موسى". وردا على الانتقادات الموجهة للنقابة بشأن التدخل للصلح في قضية سب وقذف، قال "محمود"، إن مبادرة الصلح جاءت من جانب نقيب الصحفيين وفقا لقانون النقابة، الذي ينص على ضرورة التدخل لحل أي خلاف بين اثنين من الصحفيين، أو بين صحفي والمؤسسة التي يعمل بها. وأوضح محمود، أن "حرب" و"موسى"، كلاهما صحفيين، بل وأعضاء مجلس نقابة سابقين، حيث كان الأول عضوا في الفترة من عام 1999، وحتى 2003، والثاني عضوا في الدورة التي أعقبته مباشرة، في الفترة من 2003، وحتى 2007. وتابع: "في هذا الموقف لم ترسل النقابة محامي لحضور الجلسات، كون المدعي والمدعى عليه، صحفيين، فمع من سيحضر محامي النقابة؟". ومن جانبه، قال نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إنه منذ صدور الحكم تدخل بنفسه إلى جانب رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ياسر رزق، لحل الخلاف الذي وقع بينهما. وأضاف «قلاش»، في تصريحات له، أنه لا يرى أن السجن في قضايا النشر أو الخصومة بين الأشخاص يكون هو الأصلح أو علاجا للخلاف، مشيرا إلى أن "حرب" يستطيع أن يحصل على حقه بطرق مختلفة، ويرد له اعتباره بوسائل أخرى عديدة بعيدة عن الحبس. يذكر أن محامي أسرة الغزالي حرب، علي طه، قد صرح أن الإعلامي أحمد موسى، سلم نفسه، يوم الأربعاء الماضي، لقسم أول مدينة نصر؛ لتنفيذ الحكم الصادر ضده بالحبس عامين، بتهمة سب وقذف الدكتور أسامة الغزالي حرب، في إحدى حلقات برنامجه المذاع على قناة "صدى البلد". فيما نفى أحمد موسى،، تلك الأنباء، مشيرا إلى أن هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة، مؤكدا أنه يقيم في بيته، بجانب ابنته إثر تعرضها لحادث سير على الطريق الدائري، الأربعاء الماضي، ما أدى لإصابتها بكدمات وجروح.