لاشك عندى فى أنه فى الوقت الذى تشحن فيه بعض العناصر فى مصر حناجرها وربما خناجرها من أجل إظهار الأخر بأنه ضد الدين أو الوطن فأن هناك من يدرسون .. ويخططون .. كيف يمكن اختراق مصر مابعد الثورة بهدف اضعافها ؟ هل بالأموال أم بالأقوال ؟ هل بالحقائق أم بالشائعات أم بخليط يجمع بينهما ؟ هل بالأنفاق على فقراء يتوقع أن يزداد فقرهم أم عبر الفيس بوك وتوتيتر والمواقع الالكترونية التفاعلية.... ؟اختراق قد يكن هدفه واحد وهو اضعاف مصر لكن أساليبه ليست واحده فعندما يسعى البهائيون لاختراق مصر , فأنهم يختلفون عن الاسرائيليين وعن الأمريكان فى الأسلوب فالأساليب هنا غير الأساليب هناك وفكر هذا مختلف عن فكر ذاك فهناك من يخترق رسمياً وهناك من يخترق شعبياً ... , وما أكثر الذين يريدون استكمال ما بدأوه أو استعادة ما فقدوه فى عهد نظام مبارك ..سياسياً وأجتماعياً واقتصادياً ...فى الداخل كما فى الخارج ..كثيرون هم المتربصون بمصر , وكثيرون أيضاً من لّئام الأرض من يعتقدون أنها وليمة لهم خاصة مع بوادر خلافات حول مفاهيم نحولها نحن بتعصب مذموم لصراعات ومؤامرات مصحوبة باعتقادات بأنه معركة قاتل أو مقتول مع أن الأمر كله يمكن حصره فى خلافِ لا يفسد للود قضية