قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر وسوريا شريان العروبة وقلبها النابض، لذا وجب علينا توحيد الجهود ضد هذه العاصفة التي تهدد كل البلاد العربية. وأضاف "شكري" خلال كلمته في مؤتمر المعارضة السورية بأحد فنادق القاهرة، صباح اليوم، أن كل تجارب المنطقة أثبتت أن الكلمة الأخيرة هي للشعوب وأن الديمقراطية هي هدف قريب المنال، متابعا أن الحراك السلمي السوري كان يهدف إلى التغيير ولكن تغيرت الأوضاع وتحول إلى صراع مسلح، وباتت سوريا رهينة الطائفية.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن فاتورة مأساة سوريا لا يتحملها غير الشعب السوري، وأن المجتمع الدولي لم ينجح في الخروج بصيغة تعمل على إخراج سوريا من هذا المأزق، مضيفاً أن الموقف السوري أصبح أكثر إلحاحا لوجود تصور سوري وطني خالص، لأنهم هم الأكثر حرصا على بلادهم.
وذكر "شكري" أن مصر لا ولن تتدخل في شأن شعب عربي وسوف تظل يد العون إلى كل الأشقاء العرب، مشددًا على ضرورة القضاء على سيطرة الطائفية، مشيرًا إلى أن انتشار الفوضى في سوريا يهدد المنطقة بأكملها ولايمكن السكوت عليه.