مصدر أمني يكشف حقيقة نقل مقر الكتيبة 101 ومديرية شمال سيناء

دمرت قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء، أمس، عمارة سكنية مهجورة بمنطقة بحبوح بالشيخ زويد، مكونة من 3 طوابق، تستخدم كمنصة لإطلاق قذائف الهاون و"الآر بي جي" على الأكمنة عن بعد.
وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن القوات دمرت مخزن وقود وآخر للأغذية تابعين للعناصر الإرهابية، ودمرت 11 بؤرة إرهابية جنوب الشيخ زويد، فضلا عن حرق سيارتين و3 دراجات بخارية بدون لوحات.
ومن ناحية أخرى، كشف جهادي سابق بالشيخ زويد، أن الانشقاقات ضربت تنظيم "أنصار بيت المقدس" خلال الفترة الأخيرة، حيث أعلن عدد من عناصره الانفصال والتوبة، الأمر الذي دفع التنظيم، لإعدام 6 من عناصره الثلاثاء الماضي، رميا بالرصاص ودفنهم بالظهير الصحراوي لقرية الجميعي جنوب الشيخ زويد.
وأكد الجهادي أن الذين قرروا التوبة والانفصال اتخذوا قرارهم، بعدما تبين أن الهدف الرئيسي من إقامة التنظيم، والمتمثل في استهداف إسرائيل، تحول عقب سقوط جماعة الإخوان ورئيسهم مرسي، وأصبحت أسلحتهم موجهه للمصريين بسيناء.
ومن ناحية أخرى، حذر مصدر أمني بشمال سيناء، من حالة السكون التي أصابت تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، مؤكدين أن اختفاء عناصر التنظيم ربما للاستعداد لشن عملية إرهابية ضخمة في ذكرى 30 يونيو.
وأكد أن أجهزة الأمن رصدت معلومات عن احتمالية أن يخطط التنظيم في هذا التوقيت لشن عملية إرهابية ضخمة بالتزامن مع الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيه
وأشار إلى أن هناك تعليمات مشددة أن تتواصل تلك الحملات بشكل يومي، لإصابة التنظيم بالشلل وإجهاض أي مخطط.
ومن جانبه، نفى مصدر أمني رفيع المستوى، ما تناقلته بعض الصفحات التي تنقل أخبار تنظيم "أنصار بيت المقدس" على موقع "فيس بوك" حول نقل مقر الكتيبة "101" التابعة للجيش، ومديرية أمن شمال سيناء، من مدينة العريش لمركز بئر العبد لدواع أمنية.
وأكد أن التنظيم الإرهابي يلجأ للشائعات، في هذا التوقيت لإرباك الأمن وتشتيته، للتخطيط لشن عملية إرهابية ضخمة بالتزامن مع التظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان، في ذكرى ثورة 30 يونيه.