صرح رئيس هيئة النقل النهري اللواء كريم أبو الخيربأن حجم ماتم نقله من مواد عبر منافذ وأهوسة النقل النهري عام 2010 زاد ب4ر5مليون طن مقارنة بالعام السابق عليه..وقال:ان حجم المنقول نهريا وصل إلى 7ر7مليون طن نقل طولي وعرضي عام 2010 مقابل 3ر2 مليون طن في عام 2009 .وأوضح أبو الخير - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أنهعمليات نقل(القمح، الأسمنت،الرخام ، فحم الكوك ،الفحم الحجري،كبريتات الكالسيوم،رمال ، أحجار ، أسمدة ، طمي ، فوسفات)وفرت للحكومة عام 2010 مايعادل 262 مليونجنيه من دعم الوقود بالإضافة إلى تكلفة استيراد الوقود، وهو عائد مباشر.وأضاف:أما العائد غير المباشر فهو تقليل تكلفة صيانة الطرق ، تقليل الحوادث ،المساهمة في تقليل الكثافة المرورية على الطرق الرئيسية ، تحسين الظروف البيئية ،المساهمة في تقليل تكلفة قطع الغيار المستوردة مقارنة بالنقل البري.ونوه إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تشجيع الاستثمار في مجال النقل النهري ..مشيرا إلى أن تكلفته تعتبر أقل من النقل البري بمقدار من 25 إلى 30 %.وعلى صعيد آخر،أصدرت وزارة النقل تقريرا يضم قطاع النقل النهري جاء فيه أنهيتم حاليا دراسة وضع نظام مراقبة وتحكم للوحدات النهرية لتركيب أنظمة الكترونيةعلى الوحدات النهرية السياحية كمرحلة أولى ، بالإضافة إلى إنشاء مركزي تحكمأحدهما بالأقصر والآخر بالقاهرة لمتابعة حركة الوحدات النهرية.ويهدف النظام المزمع تنفيذه خلال العام الجاري إلى التأكد من التزام قائديالوحدات بالمسار الملاحي المحدد ، زيادة تأمين إبحار الوحدات وإيجاد وسيلة اتصالمباشرة لقائدي الوحدات النهرية ، والتحكم والمراقبة المركزية بمتابعة تحركالوحدات وتقديم المعاونة في حالات الطوارىء.كما يهدف النظام إلى التنسيق والتنظيم مع وسائل النقل المختلفة ، تنظيم حركةالمرور أمام الأهوسة ، استخدام البيانات لإعداد الدراسات والإحصائيات اللازمةللتخطيط مستقبلا ، كذلك السيطرة والمراقبة للوحدات التي تحمل شحنات ملوثة للبيئةأو خطرة ، والتأكد من التزام الوحدات بالقوانين المنظمة للملاحة الداخلية.وقالت وزارة النقل - في تقريرها - إن تنفيذ مشروع وضع نظام مراقبة وتحكمللوحدات النهرية سيتم خلال ثلاث مراحل .. الأولى تشتمل على تركيب الأجهزةالالكترونية لعدد 20 وحدة نهرية لاختبار كفاءة عمل النظام ، حيث سيتم تركيبالأنظمة والأجهزة ونظام الخرائط الملاحية ما بين أسوان وحتى كوبري قنا بطول 300كم.أما المرحلة الثانية فتشتمل على تركيب الأجهزة والأنظمة الالكترونية لعدد 37وحدة نهرية مع إنشاء وتشغيل مركز التحكم في مدينة الاقصر ، وبالنسبة للمرحلةالثالثة فتشتمل على إنشاء النظام بالكامل وتشغيله في المسافة ما بين كوبري قناالعلوي وحتى قناطر الدلتا بما فيها مركز التحكم بالقاهرة.