رغم إن ولكن فإن إصرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي إجراء الانتخابات في سبتمبر ماشي وهم أدري بأحوال البلاد والعباد لثقتنا المفرطة في جيش مصر حائط الصد الأخير بالنسبة لنا أهل مصر وحتي ضواحيها أقصد المنطقة هذه هي إن ..ولكن ما يحدث في الشارع المصري بداية غير مطمئن بلاش مخيف ، الشارع في حالة قريبة من الفوضي اعتباراً من تشرذم الطبقة المثقفة وتغول بعض الفئات وغياب أمني لا ينكره أهل الحل والربط ، مظاهره واضحة للعيان، البلطجة رغم القبض علي كثير من البلطجية ولكن كل يوم هناك حوادث تعتبر بلطجة رسمي ، أليس قطع طريق الصعيد بلطجة تستلزم الشدة المفرطة مع من تسببوا في تعطيل السكة الحديد وطريق أسيوط الزراعي والشعب وانا واحد منهم يريد ان يعرف ماذا فعلت بهم الحكومة أو المجلس العسكري او الشرطة العسكرية وهل تم القبض عليهم أليس قطع الطريق محرم قانونا بماذا يعاقب من فعلوا ويفعلون وسوف يفعلون مثل هذه البلطجة مادام العقاب لو حدث هيناً او لينا او أننا لا نعرفه وهذا انكي لأنه لابد أن يكون عقابا شديدا ً ومعلنا بالصوت والصورة ليرتدع من يفكرون في مثل هذا العمل وهم كُثر ومنتشرون في ربوع البلاد الا تحتاج قضية البلطجة حزما شديدا وقسوة في العقاب اشد وانكي وأسرع ، الشعب يريد عقابا علنيا للبلطجية ولو كان في الأماكن التي تحدث فيها البلطجة علي طريقة ( اضرب المربوط يخاف السايب ) لأن الأمور هكذا تنذر بعواقب وخيمة . * ثاني القضايا: الأمن المتراخي رغم كل ما يقال من انه سيعود بقوة ولكن ما نراه في الشوارع من فوضي أمام أعين رجال الشرطة وهم لا يتحركون لوقفها أمر لا يدعوا إلي الاطمئنان رغم ان جموع المواطنين يقفون بجوار الشرطة بل ويحمون رجالها وأقسامها وأقربها ما حدث أمام قسم الازبكية وروض الفرج وحتي الضابط الشجاع احمد سامي الذي أنقذ مريان في ميدان التحرير ماذا يمنع الشرطة من القيام بعملها والشعب معها ومن خلفها يؤيد السلام الاجتماعي وضد الخارجين علي القانون والمخربين والمزورين ... المرحلة لا تحتمل الطبطبة ولا التهاون ولكم في أحداث الثورات في البلاد الأخري أمثلة تحتذي انتم يا أولي الأمر أعلم بها منا فافعلوها إنقاذا لمصر من قادم ما يتوقع حدوثه في الانتخابات التي تصرون علي حدوثها في سبتمبر وهذا السبتمبر قريب أكثر مما تتصورون ونحن خائفون علي انفسنا وعلي بلادنا .* ثالث المظاهر التي تدعو للتساؤل والريبة ذلك اللقاء التليفزيوني المطول علي جزئين ويعاد علي القناة الرسمية الاولي للتليفزيون الرسمي أو المصري لافرق مع فضيلة المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع ، الناس يتساءلون هل هو إعلان مدفوع ام دعاية مجانية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون المحظورة سابقا والمحظوظة حاليا ، لا أحد لديه إجابة شافية لما يدعيه أقطاب الجماعة والحزب من وصولهم او اقترب وصولهم للنصر المبين والاستحواذ علي مصر والأرض لإقامة الحدود- أقصد حدود الله- لسنا ضد الإخوان ولسنا ضد أحد .. دع كل فيصل أو فريق يعبر عن نفسه ولكن ما علاقة تليفزيون الدولة بفضيلة المرشد العام ولماذا تمت استضافته في حوار ممتد علي مدي حلقتين كاملتين وبماذا أفادنا سيادته وأفادنا راجعه إلي جماهير المشاهدين .. المسألة تبدو سايحه شويتين فالأمن ضرورة ملحة قبل الانتخابات أي انتخابات فلن يذهب الناخبون إلي مقرات الانتخاب إلا إذا كانت آمنة ومطمئنة فإلي أين نحن ذاهبون بسفينة الوطن برضه أفيدونا أفادكم الله وأنار طريقكم وطريقنا وغفر الله لنا ولكم.