حبس متهم بقتل والده بطلق نارى خطأ

قررت النيابة العامة بالشرقية حبس الشاب المتهم بقتل والده - بطلق نارى خرج عن طريق الخطأ من سلاح بحوزته - أربعة أيام على ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. وكانت زوجة سائق وأبناءها بمنطقة مساكن عثمان بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، قد استقبلت رجال المباحث الجنائية، الذين توجهوا لمستشفى خاص لفحص بلاغ بوصول شخص فى العقد الخامس من العمر مصابا بطلق نارى وتوفى فى الحال، بالصراخ والعويل، مطالبة الشرطة، بمعرفة قاتل زوجها، وهى تعلم أن نجلها هو الذى أحدث إصابته بدون قصد، ولاذا بالفرار خوفا من الشرطة، فيما قام باقى أفراد أسرتها بالصراخ فى وجه الشرطة متهمين الإخوان بقتله. وقد تمكن ضباط فرع العاشر من رمضان من خلال مصادرهم السرية من التوصل إلى أن نجل القتيل هو الذى ارتكب الواقعة، وتم تحديد مكانه وضبطه والتحفظ على السلاح المستخدم فى الواقعة. تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء فريد مصطفى رئيس فرقة العاشر من رمضان، يفيد بوصول شخص مصابا بطلب نارى لمستشفى خاص، دائرة قسم أول العاشر، وتوفى فى الحال ويدعى " محمود عبد المطلب بدران " 52 سنة سائق وتم التحفظ على الجثة وتحرر المحضر رقم 3768 جنح القسم. وتبين من خلال تحريات فريق البحث الجنائى الذى قاده العقيد محمد العربان رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر، وضم كل من المقدم أشرف العزازى وكيل الفرع، والرائد أحمد غازى رئيس مباحث اول العاشر ومعاونه النقيب إيهاب عاشور، بالتنسيق مع النقيب أحمد متولى رئيس مباحث قسم ثانى العاشر ومعاونه النقيب أحمد الخولى، قيام " أحمد "21 سنة عاطل نجل القتيل، بارتكاب الواقعة أثناء قيامه بالعبث بسلاح نارى بحوزته فخرجت منه طلقة بطريق الخطأ أودت بحياة والده ولاذا بالفرار. وتوجهت قوة من رجال المباحث للمنزل وتبين من خلال أقوال بعض الجيران سماع صوت طلق نارى من المنزل، وأمكن العثور على أثار دماء بالمنزل، وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم والسلاح. كما تم التحفظ على السلاح وأقر الشاب أنه لم يقصد قتل والده ولكن خرجت طلقه من سلاح كان بحوزته بدون قصد وكان والده يجلس أمامه وأصيب وتم نقله لمستشفى خاص وقامت الشرطة بإخطار النيابة العامة للتحقيق برئاسة المستشار محمد جودة رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.