البحيرة - فايزة فهمي :عرض شباب وادى النطرون مشاكلهم برفع لافتات كتب عليها(ثلاث دقائق فقط من وقتك) واستمع إليهم رئيس الوزراء وحدد الثلاثاء القادم موعداً لمقابلة وفد يمثلهم لوضع الحلول للمشاكل.جاء ذلك أثناء افتتاح رئيس مجلس الوزراء لصومعة غلال وادي النطرون يرافقه د سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية , و د جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية , و د أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة , واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية , واللواء مبروك هندي محافظ البحيرة 0ومن جانبه صرح مدير المشروع أن صومعة وادي النطرون تقع على مساحة 10 أفدنه , وتسع 30 ألف طن من الاقماح وتتكون من 6 خلايا سعة الخلية الواحدة 5 ألاف طن , بالإضافة إلى 3 خلايا صرف سعة الواحدة 100 طنوالصومعة مزودة بنظام التحكم الاليكتروني لفحص العينات للشحنات الواردة والمخزنة من الاقماح للتأكد من سلامة الحبوب منذ وصولها للصومعة حتى تسليمها للمطاحن ، ويعمل بالصومعة 50 عامل فني وادارىوأشار إلى أن الغرض من إنشاء الصومعة هو تخزين الاقماح المحلية والمستوردة وتقليل نسبة الفاقد الذي يحدث بالشون التقليدية والترابية والذي يبلغ 10 % من كمية المخزون تقريبا بالإضافة إلى الأتربة التي قد تختلط بالاقماح أو الخسائر الناتجة عن التعرض للحشرات والقوارض والظروف الجوية المختلفةكما صرح المحاسب محمد مكرم رئيس مدينة وادي النطرون أن المشاكل التي عرضها شباب وادي النطرون على رئيس مجلس الوزراء قد تم حصرها منذ تعيينه رئيسا للمدينة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وتم عقد ثلاثة اجتماعات لمناقشتها مع اللواء مبروك هندي محافظ البحيرة الذي أعطى دفعة قوية لوضع حلول للكثير من تلك المشاكل والتي تتمثل في تفعيل المنطقة الصناعية وتوصيل المرافق والخدمات لها ومشكلة مياه الشرب السطحية وسرعة الانتهاء من محطة رافع صلاح العبد التي ستتيح وصول مياه الشرب النقية إلى منازل الوادي , ومشكلة مستشفى وادي النطرون المركزي والتي تم نقلها إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد ويرغب الأهالى استكمال إنشاء المستشفى المركزي لوادي النطرون المتوقف العمل به منذ ثلاث سنواتهذا بالإضافة الى حل المشاكل التي تعترض المستثمرين وخاصة في المجال الزراعي والتي تتمثل في إجراءات التمليك للاراضى المقام عليها الزراعات وخاصة أصحاب المساحات الصغيرة التي لا تتعدى 100 فدان بما يخفض تكلفة الإنتاج ويدعم الاستثمار بالمدينة , وكذا صرف بدل المناطق النائية في جذب العمالة لإصلاح الهيكل الوظيفي المختل بالمدينة .