كانت تعيش حياة جميلة هادئة مع زوجها بإحدى قرى القليوبية، ولكن شاءت الأقدار أن تتحول تلك اللحظات لتعاسة وشقاء صاحبهما الطلاق ودمار وتفكيك الأسرة.. وجاء ذلك لوجود 3 عاملين كانوا يسهرون ليلًا كل يوم للتخطيط لاختطاف تلك الزوجة حتى تكون مصدر دخل لهم بالإكراه. زوجة تُطيع الذئاب للحفاظ على منزل الزوجية سال لعابهم بعدما اتفقوا على توقيت اختطاف الزوجة، في ليلة مظلمة كانت تسير الضحية عائدة لمنزلها بعد شرائها لبعض متطلبات المنزل ولكنها فوجئت ب 3 ملثمين يقفون أمامها وبالإكراه قاموا باستدراجها لمنطقة زراعية مُظلمة وممتلئة بالأشجار، ظلت تصرخ وتصرخ ليأتي أحدًا وينقذها من أيدي هؤلاء الذئاب ولكن دون جدوى، وجدت نفسها بين 3 أشخاص كشفوا لها ملامحهم فشاهدت بأعينهم الشيطان، فحاولت استعطافهم للعفو عنها وتركها تعود لمنزلها، ولكنهم رفضوا ذلك ثم قاموا بالتعدي عليها جنسيًا وتصوير ذلك الاعتداء لابتزازها ماليًا، ثم استولوا منها على "دبلة ذهب" وعدد 2 غويشة إكسسوار اعتقدا أنها ذهب. بداية المساومة بعدما انتهى الجناة من فعلتهم الشنعاء لم يجدوا أمامهم سوى أن يقوموا بتهديدها بمقاطع الفيديو قبل أن يطلقوا سراحها، بالفعل تركوا الزوجة ترحل من المكان وعقلها وأقدامها يذهبان لمنزل زوجها، حيث قررت الزوجة أن تستكمل حياتها الطبيعية دون أن يشعر زوجها بشيئ لتحافظ عليه وعلى أسرتها. لم تمر سوى عدة أيام ثم فوجئت الزوجة بالجناة يطلبون منها مبلغ مادي لعدم افتضاح أمرها ونشر المقاطع المصورة، ولمرة أخرى لم تجد الزوجة أمامها سوى أن تُلبي رغباتهم الجشعة لتحافظ على منزلها وسمعته، بالفعل قامت بدفع مبلغ ألفين جنيهًا. الفضيحة والطلاق بدأت الزوجة تتعايش مع تلك المأساة بمفردها دون أن يشعر أحدًا بألمها ووجعها، وقررت في نفسها أن تُطيع الجناة حتى تحافظ على عش الزوجية، ولكن ماذا ننتظر من 3 أشخاص استباحوا عرض زوجة لابتزازها ماديًا بتصويرها عارية، وفي أحد الأيام فوجئت الزوجة بأقاويل تدور ونظرات من أهالي المنطقة التي تُقيم بها، وباستطلاعها للأمر فوجئت بمنزلها ينهار تمامًا ولذلك لقيام الجناة بنشر ذلك الفيديو بالمنطقة، وتباعًا للفيديو المُنتشر لم يجد الزوج أمامه سوى الطلاق والانفصال، وبالفعل هذا ما حدث. مكيدة للجناة قررت الزوجة أنت تنتقم لها ولزوجها ولمنزلها المُنهار، حيث توجهت لمركز الخانكة، وقامت برواية الواقعة منذ بدايتها، فتم عمل محضرًا بالواقعة، وتبين أن الزوجة تدعى "ك..ك 38 سنة، ربة منزل، والجناة هم كل من "كرم.س" وشهرته "كرم العمدة" 39 سنة، و"محمد.ع" وشهرته "محمد سعدية" 40 سنة، عامل، و"عامر.أ" وشهرته "عامر بربش" 30 سنة، عامل. وبعمل التحريات اللازمة تبين صحة الواقعة فتم استهداف الجناة وأُلُقى القبض على المتهم الأول وبفحص هاتفه المحمول تبين وجود المقطع المصور عليه، وقالت التحقيقات أنه بمواجهته بما ورد بأقوال المُبلغة اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين. كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين، وحُرر عن ذلك المحضر رقم 5040 إداري مركز الخانكة لسنة 2015م، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.