أفرجت السلطات المصرية عن نبيل محمد عبد المجيد المغربي، أقدم سجين سياسيفي مصر، والبالغ من العمر 70 عامًا، بعد قرار المستشار عبد المجيد محمود،النائب العام.وتضمن قرار النائب العام- الذي تمَّ وقف الأحكام الصادرة ضد المغربي،والتي تصل جملتها إلى 53 عامًا.واستقبلت أسرة المغربي، المكونة من نجله الأكبر محمد وأحفاده، عائلهمأثناء خروجه، واصطحبوه إلى قسم شرطة عين شمس، محل إقامته، لإنهاء بعضإجراءات الإفراج.ويُذكر أن المغربي سجن في عام 1979م، بعد تحقيقات أمام المستشار رجاءالعربي، الذي كان تمت ترقيته في هذا العام إلى درجة المحامي العام لنيابةأمن الدولة العليا، وبعد سجنه تمَّ اغتيال الرئيس السادات في عام 1981م،وبالرغم من وجود نبيل المغربي في السجن قبل حادثة الاغتيال بعامين فإنهتم إلحاقه بقائمة المتهمين في القضية المشار إليها، والتي كانت تحمل رقم462 لسنة 1981م أمن دولة عليا، وصدر الحكم فيها علي المغربي بالأشغالالشاقة المؤبدة.وتوالت عليه الأحكام لتصل إلى 53 عامًا؛ ففي عام 1986م هرب بعض المساجينمن سجن طره، إلا أن نبيل المغربي لم يهرب معهم، ومع ذلك فقد حصل على حكمإضافي 3 سنوات.وفي عام 1994م تمَّ تقديم المحبوس نبيل المغربي للمرة الثالثة من داخلالسجن أمام محكمة عسكرية عليا؛ بتهمة التخطيط ضد نظام الحكم من داخلالزنزانة، وشملت قائمة الاتهام أكثر من 40 متهمًا، تم محاكمتهم جميعًاأمام المحكمة العسكرية العليا في 7 جلسات فقط لا غير، وبعد الجلسةالسابعة تمَّ الحكم على المغربي ب25 سنة إضافية.