إختتم نموذج محاكاة جائزة نوبل العالمية مؤخرا المحاضرات التى كانت تقام للطلاب المشاركين بالنموذج، وكان موضوع المحاضرة الأخيرة التسويق أى كيفية تسويق الباحث أفكاره وأعماله، وكان ذلك بالجامعة الأمريكية.كما ألقت دعاء شوقى رئيسة النموذج كلمة فى نهاية المحاضرات أولها أثنت على العاملين بالنموذج والمشتركين به فهو عمل تطوعى يهدف إلى إنتشار وتوسع رقعة البحث العلمى وإنشاء جيل واعى من الباحثين، وبعدها أعلنت عن آخر موعد لتسليم المشتركين أبحاثهم العلمية نهاية شهر يونيو الجارى كى تختار إدارة النموذج الأفضل بينهم ويتم تكريم الأبحاث الفائزة فى حفل الختام الذى سيقام فى شهر يوليو القادم.يذكر أن النموذج عبارة عن برنامج طلابى تطوعى بجامعات القاهرة وحلوان وعين شمس يتمثل فى عمل نموذج محاكاة جائزة نوبل العالمية على نطاق كليات الجامعات، حيث يتم دعوة الطلاب إلى تقديم أبحاث فنية وعلمية فى مجالات تخصصات الجائزة الأم وهم فيزياء، كيمياء، أدب، إقتصاد وأضافت إدارة النموذج تخصصين آخرين ألا وهما البيوتكنولوجى والهندسة، بالإضافة إلى خدمة المجتمع، ويتم فى النهاية تقييم الأبحاث المقدمة عن طريق اللجنة الأكاديمية للنموذج لإختيار الأفضل بينهم فى كل مجال وتكريم صاحبه بجائزة عبارة عن شهادة تقدير وجائزة مادية أو عينية تتحدد قيمتها تبعا لقيمة التمويل.هذا وقد كان لنا لقاء مع دعاء شوقى التى أوضحت أن النموذج تم إنشائه منذ عام 2008 ثم توقف فى العام التالى بسبب إنتشار وباء أنفلونزا الخنازير وما أعقبه من مشاكل وحظر التعامل بين الأشخاص مما أدى إلى تأجيل النموذج فى ذلك العام وها هو يعود مرة أخرى بهدف نشر ثقافة البحث العلمى بين الطلاب أو الأشخاص عامة للرفع من شأن مصر عن طريق محاكاة جائزة نوبل العالمية.وأضافت دعاء إن الهدف الأسمى الذى يسعى له النموذج حاليا هو إنشاء أول أكاديمية عربية للبحث العلمى مقرها الرئيسى مصر، تقوم على رعاية البحث العلمى والمساهمة فى دفع عجلة التقدم لبلدنا مصر أولا ثم لباقى أقطار الوطن العربى الكبير، وعلى صعيد آخر أشارت دعاء إلى أن الطالب فى النموذج يمر بعدة مراحل تدريجيا بداية من كيفية كتابة البحث العلمى وعمله على الطريقة الصحيحة نهاية بتسويقه بين المجتمع، هذا بالإضافة إلى محاضرات التنمية البشرية والتسويق، كما أن النموذج يشترط على المتقدمين له إمتلاك فكرة جديدة قابلة للتنفيذ فى أحد مجالات النموذج.