إصابة 4 موظفين وحرق «أتوبيس الأهرام» في مسيرة ل«إخوان أكتوبر»

هاجمت عناصر جماعة الإخوان المسلمين، خلال مسيرة نظموها بمدينة 6 أكتوبر، الجمعة، أتوبيس موظفى مؤسسة الأهرام الصحفية، القادم من المنطقة الصناعية بالمدينة، مرورًا بميدان جهينة، باتجاه مول العرب، ورشقوه بزجاجات «المولوتوف» الحارقة، مما أدى إلى إصابة 4 موظفين، وتدخلت القوات الشرطة، ولاذا مثيري الشغب بالفرار.
وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف.
وقالت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إن العشرات من عناصر الجماعة، نظموا مسيرة بالمخالفة للقانون، بمدينة 6 أكتوبر، رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وتصادف مرور أتوبيس مؤسسة الأهرام الصحفية، القادم من ميدان جهينة، باتجاه مول الهرب، فقطعوا عليه الطريق بالحجارة، وهاجموه مستقليه بزجاجات «المولوتوف»، وأصيب 4 من الركاب، ونجا الآخرون بنزولهم من الأتوبيس، وتمكنوا من الإفلات من منظمى المسيرة، بعد حضور قوات الشرطة، إلى مكان الحادث.
وانتقل شاكر محمد، وكيل أول النيابة، إلى مستشفى 6 أكتوبر العام، لسؤال المصابين، وهم: «عماد صلاح، وفاروق أحمد، وشقيقه جمال، وولاء الدين محمد»، وباستعلام عن حالتهم الصحية، تبين إصاباتهم بحروق وجروح وكدمات، بمناطق متفرقة من الجسد، وقالوا خلال التحقيقات: «مسيرة الجماعة تسببت في إصابتهم، والشروع في قتلهم، بعد إيقافهم للأتوبيس بالقوة، أثناء سيرة بالطريق، أمام مول العرب».
وتبين من خلال معاينة النيابة، لأتوبيس الأهرام، تهشم زجاجه كاملاً، وإتلاف هيكله جراء تكسيره بالعصى، وعُثر على بقايا مواد حارقة وألعاب نارية، وأمرت النيابة بانتداب مهندس من الإدارة العامة للمرور لفحص آثار الأتوبيس، وتحديد حجم الخسائر، إثر الحريق، بعد تحديد أسبابه بمعرفة خبراء المعمل الجنائى.
وانتهت النيابة إلى قرارها، بطلب تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، لتحديد هوية الجناة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمول العرب، لبيان التقاطها صورًا للأحداث من عدمه.