وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على "وثيقة النيل" التي أعلن فيها انضمامه للجنة "حراس النيل" التي تستهدف حماية النهر من التعديات والتلوث وحفاظا عليه كمصدر وحيد للحياة في مصر وذلك إيذانًا بإطلاق الحملة الشعبية لإنقاذ نهر النيل. وأكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس حرص على أن تنطلق تلك الحملة على المستوى الشعبي، وذلك بالتوازي مع الجهود الرسمية للدولة من خلال معالجة مياه النيل وإزالة تعديات البناء من على ضفافه. وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى زيادة وعي المواطنين وحثهم على الحفاظ على نهر النيل سواءً من التلوث أو التعديات، وإعمالًا لنصوص الدستور الذي أكد التزام الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به.