إجراء أول لقاء مع أحمد فتحي زنون، الشاهد في قضية هروب قيادات الإخوان من سجن وادي النطرون، المعروفة بقضية «الهروب الكبير»، والذي تعرض لمحاولة اغتيال وتم نقله إلى مستشفى السادات بعد عمل الإسعافات الأولية، ومنها إلى مستشفى شبين الكوم. وحكى «زنون» تفاصيل الاعتداء عليه: «أنا طلعت من المسجد بعد أدائي لصلاة الجمعة، وأخدت عربيتي، فوجئت بعربية تانية جاية ورايا بسرعة، فيها ثلاثة راكبين وواحد فيهم معاه سلاح، وضرب إزاز العربية كسره كله، وطلقات الرصاص دخلت فى قدمي من الخلف، وهربوا». وأضاف أن مَن حالوا اغتياله هم مِن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: «أنا كنت منسق حملة تمردبمدينة السادات، وكنت شاهد ضد محمد مرسي في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، وأقوم بعمل برنامجسياسي اسمه «الحقيقة في ساعة» انتقد فيه سياسة الإخوان وإرهابهم وجرائمهم وتخريبهم للوطن». وأكد «زنون» أنه لن يحيد عن طريقه فى مواجهة الجماعة الإرهابية، وسيظل يحاربهم حتى وإن كان الثمن حياته، من أجل إقرار الأمن والأمان للمواطنين، حسب تعبيره.