كتب: احمد مرعيفجر مجهولون، مساء يوم السبت، ضريح بمقابر الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء على طريق البحر، حيث سمع دوي انفجارات قوية هزت المدينة وعرف بعدها أن المقام دمر بالكامل.واستخدمت مجموعة مجهولة متفجرات كثيرة فى التفجير، الذى دمر المقام بالكامل داخل المقابر، وسط دوى عنيف هز المدينة دون إصابات بشرية، ويرجح أن ينسب التفجير لإحدى الجماعات المسلحة بسيناء، علي حد ما ذكر في قناة النيل للأخبار.وتوجد حالة من الانفلات الامني في سيناء نظرا لعدم تواجد قوات الشرطة بعد أحداث ثورة 25 يناير، التي غادرت فيها قوات الشرطة ولم تعود حتي الان للمنطقة.وحدث التفجير عن طريق وضع عبوة ناسفة أدت إلى تطاير قبة المقام وانهيار الجدران الأربعة التى تحملها، وفقا لما أفاد به شهود عيان.وقال مصدر أمني لبوابة الأهرام: يبدو أن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة، وتم تفجيرها عن بعد حيث تعرض المقام بأكمله للتدمير، بينما لم يصب أحد بسبب وجود الضريح في منطقة نائية.يذكر أن الشيخ زويد هو أحد المسلمين الأوائل الذن قدموا مع عمرو بن العاص في أثناء فتح مصر، ووافته المنية في المنطقة، التى حملت اسمه بعد أن تم دفنه بها.وتعتبر مدينة الشيخ زويد واحدة من ست مدن رئيسية تضمها محافظة شمال سيناء، وتقع على بعد 35 كم شرق مدينة العريش، ونحو 15 كم غرب مدينة رفح، وجميعهم يطلون على ساحل البحر المتوسط.يذكر أن عددا من الأضرحة تعرضت للحرق أو التدمير في بعض محافظات الوجه البحري، واتهم التيار السلفي بأنه يقف وراء الهجمة على الأضرحة حيث يعتقد مناصرو هذا التيار بحرمة وجود الأضرحة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعرض أحد الأضرحة بسيناء للتخريب، التي يقل فيها نشاط الجماعات الصوفية التي تتخذ من الأضرحة مقرا لنشاطها الديني، وطقوسها الصوفية.