اشتعلت الحرب مجددا بين تنظيم داعش الإرهابي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم الدكتور طارق السويدان القيادي الإخواني الكويتي الدائم الهجوم على داعش. وقام التنظيم الإرهابي باختراق موقع المفكر الكويتي متهمين إياه بالدجل وناشرين مقالا يهاجمه بعنوان "العبد البائع نفسه طارق السويدان"، وذلك ردا على الهجوم المستمر للمفكر الكويتي الإخواني على داعش. وفي نفس السياق، وجه أنصار تنظيم داعش الإرهابي هجوما جديدا على قيادي إخواني آخر وهو الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية بعد بيانه الأخير الذي أدان فيه الأعمال الإرهابية التي شهدتها تونس مؤخرا وأبرزها متحف باردو بوسط العاصمة التونسية، ذلك العمل الإجرامي الذي استشهد بسببه أكثر من 20 تونسيا. واتهم أنصار داعش الغنوشي بالكفر بعد حديثه عن الديموقراطية التي تراها داعش كفرا وكافر من يدعو إليها. وتتواصل الحرب الإلكترونية الشرسة بين داعش والإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، وعلى المواقع والمنتديات الجهادية أيضا حيث نشرت داعش عدة مقالات ودراسات عن الفكر الإخواني أبرزهم مقال بعنوان "افترضوني من الإخوان المسلمين واسمعوا الحقيقة المرة"، وفيه تم الهجوم على الجماعة بشكل شرس من الكاتب المؤيد ل "داعش" أحمد يحيى بسبب أوجه التشابه الكبيرة بين فكر الجماعة وفكر الشيعة وبالأخص في موضوع التقية.